مهرجان القاهرة السينمائي 45| قوة الحب في حياة متلازمة داون مع الفيلم التركي "آيشا"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لقطات إنسانية من حياة التركية “آيشا” أو عايشة كما كان ينادى عليها في الفيلم الذي حمل إسمها، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45، روّت الأخت الحنونة التي تلازم شقيقها رضوان “صاحب الضحكة البريئة واللمسة الحنونة والقلب الدافيء مايسمونه طبيًا ”متلازمة داون".
عايشة هي الأخت الكبرى لـ رضوان تمتلك وظيفة صعبة لاتليق بأنوثتها ونعومتها وبالرغم من ذلك نشيطة ومهتمة به حيث تقف من الصباح الباكر في إحدى محطات الوقود لشاحنات النقل الكبرى لتزويدهم بالوقود وتنضيفها.
وبعد ساعات العمل الشاقة تعود لمنزلها البسيط ذات الأثاث القديم والحوائط المحصورة بين تآكلها و “براويز” الرسومات البسيطة وغطاء طاولة الطعام مع زهرية فارغة، لتجد شقيقها منهمك أمام ماتعرضه شاشة التلفاز تارة وبين أفلام الكارتون على المحمول، تحضر له طعامه وترتب له أدواته حتى يحل الظلام وموعد نومه.
لتجد نفسها في نهاية كل يوم وحيدة في غرفتها مع عود سجائرها الملازم لفمها طوال اليوم تضع وحها أمام مرآتها مع ملايين الأسئلة أين أنتِ في حياتك، لتقم على الفور بغسيل وجهها للخروج من أحلام يقظتها والخلود إلى النوم .
ركز الفيلم على حياة عائشة عن كيفية الحياة مع شخص يحمل تلك المتلازمة بالرغم من صعوبتها في حياة من حوله في بعض الأحيان لمسئوليته الكبرى التي تحتاج لراعيتهم باستمرار، إلا أنه دائما مايملأ بيته بالفرح والبهجة والحب.
سرد الفيلم مواقف حياتية جعلت “عايشة” في مفاضلة بينها وبين رضوان لأنها من حقها أن تفكر في نفسها أيضًا، لكن حبها لرضوان يفوز دائمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى أفلام مهرجان القاهرة السينمائي 45 فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45 فيلم آيشا
إقرأ أيضاً:
«ثريا حبّي» يفتتح عرضه العالمي في مهرجان القاهرة السينمائي
يُشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته السادسة والأربعين، التي تُقام في دار الأوبرا المصرية خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا عاطفيًا يمزج بين الفن والذاكرة والحب والغياب.
يأخذ الفيلم المشاهد في رحلةٍ بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، حيث تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى محطات حياتها مع زوجها المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، مستحضرةً الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الفقد.
يُقدّم «ثريا حبّي» سيرةً شخصية وشاعرية تتقاطع فيها تجربة ثريا الخاصة مع إرثٍ فني وسينمائي ترك بصمة عميقة في تاريخ السينما اللبنانية والعربية، كما يُعيد الفيلم فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب مارون بغدادي، الذي وثّق الحرب الأهلية اللبنانية من خلال أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و«Hors la vie» (1991)، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.
الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، فيما شاركت الأخيرة في الكتابة إلى جانب رسائل مارون بغدادي.
تولّت جانا وهبه إنتاج العمل عبر شركتها (The Attic Productions)، بمشاركة إنتاجية من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي.
أما الجانب الفني فتوزّع بين شيرين دبس (المونتاج)، وآلان دونيو (إدارة التصوير)، ولمى صوايا (تصميم الصوت في DB Studios)، بينما أُنجز تصحيح الألوان بتوقيع بلال هبري من LUCID.
شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدة منصات وبرامج دولية، أبرزها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة ضمن مهرجان عمّان السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) من خلال جلسة Cinemed × أفلامنا، إضافة إلى قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.
وحظي «ثريا حبّي» بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي، ليُشكّل عملًا بصريًا مؤثرًا يكرّس حضور الحب والفن في مواجهة الغياب والذاكرة.