بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء": إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، فإن هناك جهوداً عربية تبذل إلى جانب المساعي الأميركية والفرنسية، من أجل وقف النار. وهو ما أبلغه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور وليد بخاري إلى البطريرك بشارة الراعي، حيث أكد السفير السعودي وقوف بلاده الدائم إلى جانب لبنان، وأنها تعمل من أجل تعبيد الطريق أمام انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت.
وسط هذه الأجواء، حملت زيارة السفير بخاري لبكركي، مؤشرات لإمكانية عودة الحراك العربي، على صعيد الأزمة الرئاسية، سعياً لجسر الهوة بين اللبنانيين حيال هذا الملف، وتعبيد الطريق ما أمكن، من أجل استعجال انتخاب رئيس للجمهورية، يطوي صفحة الشغور الذي يتحكم بمفاصل البلد، في ظل توقعات بإمكانية معاودة سفراء «الخماسية» تحرّكهم باتجاه القيادات السياسية، من أجل تهيئة مناخات للتوافق على إنجاز هذا الاستحقاق، تزامناً مع الحراك العربي والدولي المتوقع بعد وقف الحرب على هذا الصعيد. وفي حين يواصل السفير الفرنسي إيرفيه ماغرو زياراته على المسؤولين، في إطار جهود بلاده الرامية لتحقيق خرق في الملف الرئاسي، فإن المعلومات المتوافرة من مصادر نيابية، تشير إلى أنه ما لم يطرأ تغيير أساسي على موقف «الحزب» من هذا الملف، فإن الصورة ستبقى كما هي دون تغيير. ما يعني وصول جهود «الخماسية» إلى الحائط المسدود، في ظل عدم استعداد «حزب لله» للبحث في مصير الاستحقاق الرئاسي، قبل توقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على لبنان من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر لم تتوقف يوما عن مساعيها لوقف نزيف الدم
قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن نجاح مصر في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ يُعد إنجازًا تاريخيًا كبيرًا يسجل للدولة المصرية، قيادةً وحكومةً وشعبًا ومؤسساتٍ وطنية، حيث برهنت مصر مجددًا على مكانتها ودورها المركزي في القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم في قطاع غزة بالسابع من أكتوبر عام 2023.
وأضاف أبو سمرة، أن مصر لم تتوقف يومًا عن مساعيها لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وعملت ليل نهار طوال 735 يومًا من العدوان المتواصل من أجل تحقيق وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن مصر تستحق كل التقدير والامتنان على دورها البطولي والمحوري في إحباط المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ووقوفها الحازم أمام محاولات تهجير أبناء قطاع غزة أو من أي جزء من أرض فلسطين.
ووجه رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، التحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على صموده الأسطوري وتضحياته العظيمة رغم حجم الدمار الهائل الذي أصاب القطاع، حيث تم تدمير أكثر من 85% من المباني والمساكن، فيما لحقت بالبنية التحتية أضرارًا بنسبة تجاوزت 100%، ما جعل الحياة في القطاع شبه مستحيلة.
وأوضح أن العدوان الصهيوني على مدى أكثر من عامين أسقط على غزة أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات، وأسفر عن ما يقارب مليون ضحية بين شهيد وجريح ومفقود وأسير، مشيرًا إلى أن ما جرى هو نكبة إنسانية جديدة بكل المقاييس.
وتابع: مصر لم تعتبر القضية الفلسطينية شأنًا خارجيًا يومًا من الأيام، بل وضعتها دائمًا في صميم أولوياتها القومية والدبلوماسية، حيث بادرت منذ العام الماضي إلى وضع تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وعقدت مؤتمرًا دوليًا لحشد الدعم والمساهمات من الدول المانحة لإعادة تأهيل القطاع وبناء بنيته التحتية.
واختتم: إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة كانت واضحة وصريحة حين دعا المجتمع الدولي إلى إرسال قوات دولية تعمل على ضمان وقف العدوان وعدم عودة الحرب إلى قطاع غزة، وهو مطلب يتطابق مع الموقف الفلسطيني الرسمي الذي عبر عنه مرارًا الرئيس محمود عباس، بضرورة وجود قوات فصل وحماية دولية في القطاع لحماية الشعب الفلسطيني وضمان أمنه وكرامته.