التسريبات التي تتحدث عن خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي حول دور إيلون ماسك في مسألة توجيه عقل وخيارات الرئيس المرتقب في فريقه الرئاسي المقبل هي مسألة بالغة الدقة والأهمية.
إيلون ماسك الذي يمتلك أكبر قدر من الثروة – حالياً – في الولايات المتحدة الأمريكية لديه 3 عناصر تأثير طاغية وغير مسبوقة!أولاً: تعتبر شركة تسلا للسيارات الكهربائية هي أكثر شركات سوق المال الأمريكي إغراء من ناحية القوة الكامنة والربحية السابقة والصعود والربحية المتوقعة لأي مستثمر أو مضارب صغيراً أو كبيراً في سوق المال الأمريكي.
ثانياً: تأثير الرجل المعنوي بسبب امتلاكه منصة «إكس» «تويتر سابقاً»، وشركة أبحاث الفضاء، وشركات الأقمار الصناعية الكبرى القادرة على البث والتوصيل الفضائي لأي خدمة من خدمات الاتصالات بالأقمار الصناعية.
ثالثاً: الشخصية الكارزمية الشهيرة التي أصبحت وحدها وبشكل مستقل علامة تجارية فعالة وضمانة نجاح لأي فكرة أو مشروع.
لعب ايلون ماسك دوراً صريحاً وواضحاً ومؤثراً بالمال والنصح والتواجد في حملة ترامب الرئاسية.
وضع ماسك – بلغة مراهنات القمار – كل رهاناته دون تردد على المرشح الرئاسي ترامب.
فعل ماسك ذلك، ليس من قبيل التهور أو المغامرة، ولكن من قبيل المصلحة المؤكدة، لأن كلاهما ترامب وماسك ينتميان إلى الرأسمالية المتوحشة ذات القيم المتشددة في إعلاء دور الملكية الخاصة ومعاداة أي ملكيات أو تدخلات من واشنطن في ملكية أو دعم اجتماعي أو فرض ضرائب مرهقة على أصحاب المال والأعمال بالذات من أصحاب الأعمال ذات رأس المال الضخم.
كيف ارتبط ماسك بترامب؟ وما هو شكل الارتباط الحالي؟ وما هو مستقبل العلاقة؟
غداً نستكمل الإجابات بإذن الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
من "شهر العسل" إلى الفتور والتوتر.. علاقة ترامب ونتنياهو على المحك
كشفت شبكة "إن بي سي" الإخبارية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين، أن العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهدت توترًا متصاعدًا خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية خلافات متزايدة حول ملفات استراتيجية، أبرزها الحرب في غزة والملف النووي الإيراني.
وبحسب الشبكة، فقد تفاقم الخلاف بين الزعيمين، بعدما أدلى ترامب بسلسلة من التصريحات العلنية التي أثارت استياء نتنياهو، مرتين على الأقل في الأسبوع الماضي. ومن أبرز ما أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إعلان ترامب أنه "لم يتخذ قرارًا بعد بشأن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم"، وهو ما رآه نتنياهو بمثابة تراجع عن التعهدات الأميركية السابقة تجاه أمن إسرائيل.
ونقلت "إن بي سي" عن مصادر مطلعة أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جاك ويتكوف، خلال اجتماع في البيت الأبيض الخميس الماضي، حجم الانزعاج الإسرائيلي من تصريحات ترامب الأخيرة، في إشارة إلى تراجع التنسيق السياسي بين الجانبين.
في المقابل، أبدى ترامب هو الآخر امتعاضًا متزايدًا من نهج نتنياهو في التعامل مع الوضع في غزة، خاصة بعد قرار إسرائيل شن هجوم جديد اعتبره الرئيس الأميركي "جهدًا ضائعًا" قد يعرقل خطته لإعادة إعمار القطاع. ووفقًا لمصادر الشبكة، فإن ترامب يرى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يقوض المساعي الأميركية لفرض تهدئة دائمة وتحقيق تقدم في ملف إعادة الإعمار واحتواء التصعيد في المنطقة.
تزامن ذلك مع ما وصفته مصادر دبلوماسية بأنه "تجاوز متعمد" من ترامب لإسرائيل في تفاعلاته الإقليمية الأخيرة، حيث يستعد الرئيس الأميركي لزيارة السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو الجاري، في جولة اعتُبرت دليلاً إضافيًا على تراجع مركزية إسرائيل في تحركات الإدارة الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط.
ورغم ما عُرف سابقًا عن علاقة وثيقة وشهر عسل سياسي بين ترامب ونتنياهو، فإن مراقبين في إسرائيل يجمعون الآن على أن هذه العلاقة تمر بـ"أزمة غير معلنة"، وسط تصاعد الخلافات حول الأولويات الأمنية والسياسية، وتراجع التنسيق بين الجانبين في ملفات إقليمية حساسة.