عم مواطن مقتول: عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى دون مقابل .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
ضربت عائلة المقتول أحمد العطوي، صورة من أسمى وأرقى صور التسامح والعفو بعد العفو عن قاتل ابنهم.
وقال عم المقتول أحمد العطوي، عبر قناة “الإخبارية”: “عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى دون مقابل.. الحدث جلل ولكن في آخر ساعة تم الاتفاق والإعفاء عن القاتل لوجه الله”.
وثمن أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، موقف عائلة “العطوي” بعد عفوهم عن قاتل أخيهم لوجه الله.
وقال الأمير في حديثه للمواطن “العطوي” شقيق المجني عليه: “أهنئك على ما قمت به وهذا ما هو بغريب عليك ولا على آبائك وأجدادك والسعوديين كلهم، وإن شاء الله ما قمت به تلقاه عند ربك في الآخرة بإذن الله وفي الدنيا تلقى العلم الغانم، والعمل النبيل الذي قمت به من تنازل لوجه الله تعالى نحن فخورين به والمملكة كلها فخورة فيك وأنت خير مثال للمواطن السعودي”، ناقلاً سموه اعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لـ”العطوى” وأسرته على هذا العمل النبيل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/i-b-fyxFrKPFd8hv.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العفو القصاص لوجه الله
إقرأ أيضاً:
تضيع معه الأعمار.. حكم السهر حتى الصباح والاستيقاظ في وقت المغرب
أجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأصل في ذلك أن سهره هذا لعذر أم لغير عذر.
حكم السهر حتى الصباح والاستيقاظ في وقت المغربوأضاف«العجمي » أن من الأعذار في هذه الفتوى، أن يكون الإنسان ممن يعمل وردية مسائية أو غير ذلك من الحالات التي تضطره إلى السهر.
وأوضح أمين الفتوى أنه إن كان الأمر كذلك فلا شيء عليه؛ لأنه خارج عن إرادته، فإذا قام صلى ما عليه، مشيرًا إلى أنه لو كان سهره الذي يترتب عنه تأخير صلاتي الظهر والعصر إلى المغرب؛ بغير عذر، فإن ذلك لا يجوز وهو مما تضيع معه الأعمار، سائلًا الله له الهداية.
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، أن الله تعالى يقول «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا»، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقت كل صلاة في السنة النبوية المطهرة وتبعه على ذلك الصحابة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا.
وأكد المركز في بيان له أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكاسل عن الصلاة في جماعة ولا عن أدائها في وقتها، فقد حذرنا الله تعالى من ذلك، وبين أن ذلك من صفات المنافقين فقال تعالى في سورة النساء واصفا حالهم: «وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى».
وأوضح أن لا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها المحدد لها إلا لعذر شرعي، ولا يكون ذلك عادة له، قال تعالى: «فويل للمصلين(4) الذين هم عن صلاتهم ساهون»الماعون.
فإذا كان له عذر شرعي جاز له أن يجمع بين الصلوات التي يمكن الجمع بينها تقديما أو تأخيرا في وقت أحدهما الذي يستطيع الصلاة فيه.