المصرف المتحد يقود أول طرح عام أولي في البورصة ضمن برنامج الإصلاحات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بدأت الدولة اليوم أول طرح عام أولي في 3 سنوات ضمن برنامج الإصلاحات الاقتصادية المتفق فيها مع صندوق النقد الدولي، حيث تلقت البورصة المصرية حصة تصل إلى 110 ملايين دولار من أسهم المصرف المتحد.
يطرح المصرف المتحد والمملوك بالكامل تقريبًا للبنك المركزي المصري، ما يصل إلى 330 مليون سهم - بحصة تقدر بـ 30% من إجمالية - بسعر أقصى للسهم يبلغ 16.
وستُطرح الشريحة الأولى من أسهم المصرف المتحد والتي يبلغ عددها حوالي 313.5 مليون سهم في اكتتاب خاص اعتباراً من اليوم الأربعاء حتى 25 نوفمبر الجاري.
فيما سيتم بيع النسبة المتبقية البالغة 5% من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام على نطاق أوسع في الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2024.
وفي العام الماضي، كشفت الحكومة عن قائمة أولية تضم 32 أصلاً تعتزم طرحها على المستثمرين في قطاعات تتراوح من البنوك إلى الطاقة والعقارات، وكانت العملية بطيئة حيث لم توافق البلاد بعد على بيع كبير منذ تحرير الجنيه في مارس، وهي الخطوة التي كانت جزءاً من خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار بقيادة الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي.
يبلغ إجمالي أصول المصرف المتحد 106 مليارات جنيه بما يعادل 2.18 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2024.
بعد الاكتتاب العام بالبورصة سينضم المصرف المتحد إلى قائمة قطاع البنوك والتي تتكون من 10 بنوك هي، بنك فيصل الإسلامي المصري، بنك كريدي أجريكول، مصرف أبو ظبي الإسلامي، بنك البركة، البنك التجاري الدولي، بنك قناة السويس، بنك التعمير والإسكان، البنك المصري لتنمية الصادرات، qnb مصر، البنك المصري الخليجي.
اقرأ أيضاًبقيمة 13.975 مليون جنيه.. البورصة تنفذ صفقة من الحجم الكبير على أسهم بنك التعمير والإسكان
قبل الطرح بالبورصة المصرية.. تعرف على خطط المصرف المتحد المستقبلية
البورصة المصرية تفتح سوق الصفقات الخاصة على أسهم المصرف المتحد «غدا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية المصرف المتحد أسهم المصرف المتحد طرح المصرف المتحد المصرف المتحد في البورصة المصرية المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق برنامجًا تدريبيًا لإدارة الحملات الانتخابية
في خطوة تعكس إيمانه بأهمية المشاركة السياسية للشباب في تشكيل مستقبل الوطن، أختتم مجلس الشباب المصري فعاليات برنامجه التدريبي المتخصص تحت عنوان إدارة الحملات الانتخابية، الذي عقد علي مدار يومين، بمقر الأمانة المركزية للمجلس في القاهرة.
يأتي هذا البرنامج في توقيت دقيق يسبق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بهدف بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للمشاركة الواعية والفاعلة في العملية السياسية، ليس فقط كناخبين أو داعمين، بل كفاعلين سياسيين وقادة رأي ومشاركين في صياغة المشهد الديمقراطي المصري. ويُعد البرنامج امتدادًا لنهج المجلس في ربط العمل الشبابي بالمسؤولية الوطنية، وتعزيز مسار الدمج السياسي المؤسسي للشباب في الحياة العامة.
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الامناء . وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا البرنامج التدريبي ليس فعالية تقليدية، بل يمثل خطوة عملية في بناء جيل جديد من القيادات السياسية الواعية والمدربة، التي تستطيع خوض المنافسة الانتخابية باحترافية، وفهم السياق السياسي والتشريعي والقانوني المحيط بها.
وأوضح ممدوح، أن التمكين الحقيقي للشباب لا يتحقق بالشعارات، بل ببناء المعرفة، وتعزيز المهارة، وتوسيع المشاركة الفعلية في المجال العام، وإن المجلس يؤمن أن المستقبل يبدأ من هنا.
استهلت فعاليات اليوم الأول بكلمة المستشار وجيه صادق، مستشار المجلس للتخطيط الاستراتيجي، الذي قدّم عرضًا تحليليًا تناول من خلاله آليات إدارة الحملات الانتخابية في السياقات السياسية المختلفة، مشددًا على أن الحملة الناجحة هي التي تبنى على رؤية استراتيجية واضحة، وخطة محكمة، وفريق عمل متناغم.
وشهد البرنامج مشاركة النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، التي وجّهت كلمة للمشاركين أكدت فيها أن الشباب يمثلون ركيزة التغيير وقاطرة المستقبل، وأن تأهيلهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية يعكس نضجًا سياسيًا متزايدًا في المجتمع المصري، مشيدة بالدور الحيوي لمجلس الشباب المصري في هذا المجال.
وتضمن البرنامج مجموعة من المحاور التي تم تصميمها لتغطية مختلف أبعاد العمل الانتخابي، منها الفرق بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأدوار كل منهما، الإطار القانوني المنظم للترشح والاستحقاقات الانتخابية، مستويات التنظيم والحشد الانتخابي وبناء فرق العمل، أدوات التخطيط الاستراتيجي للحملات، إدارة الرسائل الإعلامية وبناء الصورة الذهنية للحملة، المشهد الانتخابي الداخلي والتكتيكات الفعالة أيام الاقتراع، ودور الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية.
وفي هذا السياق، قدّم المستشار إكرامي كشك، المحامي بالنقض، شرحًا مفصلًا حول البنية القانونية للعملية الانتخابية، مؤكدًا أن معرفة الأطر القانونية ليست رفاهية بل ضرورة لأي فاعل سياسي.
أما المستشار الإعلامي للمجلس أمجد فتحي فقد قاد جلسة تفاعلية نوعية تناول فيها البعد الإعلامي للحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الإعلام هو ساحة المعركة الحقيقية، وأن المتحدث الرسمي للحملة يمثل واجهتها الفكرية والصورة الذهنية لها أمام الجمهور.
ولفت فتحي، إلى أهمية التكامل بين الرسالة الإعلامية والاستراتيجية السياسية والرمزية البصرية للحملة من أجل تحقيق التأثير الجماهيري المطلوب.
قدم عمار محمد عضو الأمانة الفنية بالمجلس جلسة تطبيقية ، ركزت على تقسيم الأدوار داخل فريق الحملة الانتخابية، ومحاكاة مواقف واقعية من مراحل العمل الانتخابي، بهدف تحويل المعارف النظرية إلى ممارسات ميدانية فعلية.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، وسط أجواء احتفالية عكست روح الحماس والمسؤولية لدى المشاركين، الذين أكدوا التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في دعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
الجدير بالذكر، يشكّل هذا البرنامج التدريبي جزءًا من سلسلة مبادرات وطنية ينفذها مجلس الشباب المصري لإرساء ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز قدرات الشباب على قيادة العمل العام بكفاءة ووعي. ويؤكد المجلس من خلال هذه الفعاليات التزامه الراسخ بدعم جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب ودمجهم في عملية صنع القرار، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 التي تضع الشباب في قلب عملية التنمية وصنع القرار .