تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، أن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وجه برفع درجة الاستعداد القصوي بجميع مدارس المحافظة، استعدادا للتنبؤات الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية فيما يتعلق بظروف الطقس واحتمالية هطول أمطار، وذلك وفقا لخطة واستراتيجية محددة لمجابهة أي تداعيات محتملة.

وبدوره أصدر عمارة تعليماته بتفعيل غرفة العمليات بديوان المديرية وغرف العمليات بالإدارات التعليمية بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة ومواجهة أي آثار سلبية تنتج عن سوء الأحوال الجوية.

وتجنبا لتعرض الطلبة أو العاملين لأي مخاطر أثناء الأمطار، وجه وكيل الوزارة بعدد من النقاط التي جاءت عن طريق فصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول، حال سقوط المطر، وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات، والتأكد من فصله في نهاية اليوم الدراسي أثناء الخروج من المدرسة.

كما قرر عدم ترك الطلاب بالفناء أو خارج الفصول وقت سقوط الأمطار، بالإضافة إلى إغلاق جميع النوافذ والأبواب ومداخل المدرسة والتأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين، وإزالة جميع الرواكد بأنواعها (خشبية حديدية) من أفنية المدارس والأدوار والاسطح واتخاذ مايلزم التخلص منها بالطرق الصحيحة، والتأكد من إغلاق جميع صنابير المياه واحكام غلق البلوعات، وتسليك مصارف مياه الأمطار من الأسطح والعمل علي عدم تجمع المياه علي الاسطح وفناء المدرسة.

كما قرر تشكيل لجنة إدارة الأزمات والكوارث طبقا للقرار الوزاري 262 الخاص بمهام مدير المدرسة، وقيام الإذاعة المدرسية بعمل توعية للمجتمع المدرسي بكيفية التعامل مع الأمطار الغزيرة وكيفية تجنب المخاطر خصوصا في الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، كالقرى والنجوع.

كما شدد على ضرورة إخطار الإدارة التعليمية بأي ملاحظات موجودة بالمبنى أو السور على وجه السرعة والعمل علي توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، من خلال توفير الإجراءات الاحترازية تجنباً للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار أو الرياح الشديدة التي تصاحبها، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط أمطار خفيفة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

 أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم /الأربعاء/، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.


وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس /الثلاثاء/.


وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة.. ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.


ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.


وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.


وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين.. وحتى أمس /الثلاثاء/، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.


وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.


ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: "تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات".


وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.


وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.


وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين.. وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.


ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

طباعة شارك وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات الحدود التايلاندية الكمبودية إجراء احترازي تجدد الاشتباكات المسلحة

مقالات مشابهة

  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • الونش وعواد ينتظمان في تدريبات الزمالك استعدادا لمواجهة حرس الحدود
  • شفط تجمعات مياه الأمطار بنطاق مركز ومدينة دمياط
  • الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار غدًا الخميس في جميع المحافظات
  • لقطات من مران الأهلي اليوم استعدادا لمواجهة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • بروتوكول تعاون بين تعليم الفيوم وشركة المياه لنشر الوعي المائي لتلاميذ المدارس
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • حقيقة تعطيل الدراسة في المدارس بسبب الأمطار غداً |توضيح عاجل الآن
  • محافظ بني سويف يوجه بتنشيط غرف العمليات لمواجهة تداعيات التقلبات الجوية
  • تعليم جدة يقيم الملتقى السنوي للصحة المدرسية