تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله.
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لبنان غزة إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تحترق تحت النار الإيرانية.. وابل صاروخي يمزّق إسرائيل ويدخلها مرحلة الرعب الكامل!
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ست دفعات صاروخية انطلقت من طهران وكرمنشاهخلال أقل من ساعة، لتغرق السماء بوابل ناري كثيف، استهدف مواقع حيوية وسط إسرائيل، بينها مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وأدى إلى تدمير مبانٍ بالكامل، وانهيار طوابق فوق رؤوس السكان.
كما سقط صاروخان مباشران على ريشون ليتسيون ورمات غان، حيث قتلت امرأة وتعرضت المدينة لأضرار كارثية، بينما أُعلن عن انقطاع واسع للكهرباء وشهادات عن عائلات عالقة تحت الأنقاض وسط صراخ وأصوات انفجارات متلاحقة.
وتحدث شهود عيان عن دوي انفجارات في القدس، والضفة الغربية، وشمال وجنوب إسرائيل في ظل حالة ذعر عامة دفعت الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق صفارات الإنذار في مئات المناطق، والدعوة إلى الاحتماء بالملاجئ فوراً.
الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن الضربة، مؤكدًا استخدام "صواريخ ذكية عالية الدقة" لضرب أهداف وصفها بـ"الحرجة"، في رد مباشر على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق. وقال مسؤول إيراني بارز: "لا مكان آمناً في الكيان الصهيوني بعد اليوم.. هذا الرد هو البداية فقط، والقادم أعظم.
" من جهته، أقر قائد شرطة تل أبيب بأن الهجوم "كارثي" وأن أحياء بأكملها تعرضت للقصف، مضيفاً أن مباني انهارت وأخرى فقدت طوابقها العليا بالكامل وأن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى العالقين داخل الملاجئ والأنقاض.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن صاروخاً أصاب برجاً مكوناً من 32 طابقاً في قلب تل أبيب، وأُجلي أكثر من 300 شخص، في حين دمرت 9 مبانٍ بالكامل في "رمات غان"، وتحولت عشرات السيارات إلى خردة محترقة. هذه الضربة، التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"النكبة الصاروخية"، أعادت للأذهان مشاهد الحروب الشاملة، وأثارت مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية كبرى، في وقت يتحدث فيه قادة إيرانيون عن أن "المعادلة تغيرت، وقواعد اللعبة انتهت".
الموقف الآن أشبه ببرميل بارود على وشك الانفجار... فهل نحن أمام شرارة حرب كبرى؟