أزمة ديمبلي تلوح في الآفاق وتدفع برشلونة نحو المحاكم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ماجد محمد
تبدأ شرارة الأزمة المرتقبة بين إدارة برشلونة، وموسى سيسوكو وكيل أعمال الفرنسي عثمان ديمبلي، على الرغم من انتقال اللاعب لصفوف باريس سان جيرمان، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ويُشار إلى أن باريس سان جيرمان دفع 50 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقد ديمبلي مع برشلونة، وظفر بخدماته هذا الصيف.
وأوضحت مصادر صحفية أنه كان من المفترض توزيع هذه القيمة على النحو التالي: يحصل برشلونة على 25 مليون يورو، وينال ديمبلي 15 مليون يورو، بجانب 10 ملايين يورو لموسى سيسوكو.
وأفادت بأن حصول وكيل ديمبلي على هذا المبلغ كان شريطة حدوث ظروف معينة، وترى إدارة برشلونة أنها لم تتحقق، لذلك قرر النادي الكتالوني عدم دفع المبلغ ويستعد للذهاب إلى المحاكم في هذه الأزمة مع وكيل ديمبلي
يُذكر أن برشلونة سجل إيرادات بقيمة 35 مليون يورو من بيع ديمبلي لدى رابطة الليجا، ما سيساعد النادي في ملف اللعب المالي النظيف وتسجيل اللاعبين الجدد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة النادي الكتالوني باريس سان جيرمان برشلونة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
تشهد مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وعدد من مديريات المحافظة، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في ظل انعدام مادتي الديزل والبترول من محطات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر محلية أن محطات الوقود في الغيضة أغلقت أبوابها منذ أيام، بسبب نفاد الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات عاجلة من الجهات الحكومية، ما دفع بالسوق السوداء إلى الواجهة، حيث وصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية تفاقم معاناة المواطنين.
وبالتوازي مع أزمة الوقود، ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، لتصل في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، بسبب عجز محطات الكهرباء عن تشغيل المولدات نتيجة انعدام مادة الديزل، وهو ما فاقم من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتسببت الأزمة في تعطيل العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، كما شلت حركة النقل والمواصلات، وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد، في ظل اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس عن إدارة الأزمة وعدم وجود أي خطط بديلة أو إجراءات فاعلة لتوفير الوقود أو ضمان استمرارية خدمة الكهرباء.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية، إذا لم يتم التحرك سريعًا لضمان تدفق المشتقات النفطية إلى المحافظة، وتوفير بدائل عاجلة لتشغيل محطات الكهرباء، خصوصًا مع ازدياد الاحتياجات مع دخول موسم الصيف.
وتعد محافظة المهرة من المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الوقود المستورد لتلبية احتياجاتها من الطاقة والمواصلات، وهو ما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في إمدادات الوقود أو خلل في عمليات النقل والتوزيع.