يمانيون – متابعات
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، 2016م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية، وقصفة المدفعي والصاروخي وقنابله العنقودية المحرمة دولياً، على الأسواق وخيام المهاجرين الأفارقة، الأحياء السكنية والمنازل والمزارع، وناقلات العمال والغذاء وسيارات المسافرين، بمحافظتي صعدة والحديدة.

أسفرت عن 42 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً بينهم نساء وأطفال، منهم 29 شهيداً وعشرات الجرحى في جرائم موثقة بشكل كامل، وتشريد عشرات الأسر من مأويها، وقطع أرزاقها، وموجة من الحزن والهلع في نفوس أهالي الضحايا، وزيادة معاناة الشعب اليمني وتشديد الحصار، ومنع التحرك والتنقل، وخسائر مالية في الممتلكات الخاصة، وخروقات أتفاق وقف أطلاق النار، وانتهاك القوانين الإنسانية والدولية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

20 نوفمبر 2015..10 شهداء وعدداً من الجرحى باستهداف غارات العدوان لسيارة تقل مسافرين بصعدة:

وفي العشرين من نوفمبر 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً، السعودي سيارة تقل مسافرين من أبناء (مديرية رازح) الحدودية في منطقة المغسل بمديرية مجز، محافظة صعدة، بغارات مباشرة، أسفرت عن عشرة شهداء وعدد من الجرحى، وتدمير السيارة، وترويع المارين والمسافرين وأهالي الضحايا، ومضاعفة معانتهم، وتشديد الحصار على المرضى والجرحى، وتقييد حركة التنقل والتسوق.

تسير السيارة على الطريق العام كعادتها، اليومية محاذية لسيارات أخر، غاديات وعائدات كلاً إلى هدفه يحمل هموم وأحلام وطموحات، وفي لحظة مباغتة تحولت رحلة أبناء رازح إلى مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية إثر غارات العدوان التي حولت السيارة إلى كرة نار متناثرة في كل اتجاه بما فيها من الأجساد البريئة.

في مكان الغارة توزعت السيارة إلى قطع صغيرة متفحمة، واجساد الشهداء إلى أشلاء متناثرة ومتفحمة، جزي من جسد وعلى بعد أمتار جمجمة، وذراع، وعلى مرمى البصر أوصال بشرية علقت على الأشجار القائمة والمحطمة، يحضر الأهالي لمحاولة انقاذ من بقي من الركاب، ولكن دون جدوى عدد الشهداء كثر فيما الجرحى هم القلة حين قفزوا من السيارة أثناء الغارة الأولى، التي وحلت جوار أطار السيارة، ومن علق منهم قضت عليه الغارة الثانية، في مشهد أجرامي تقشعر من هولة الأبدان.

هرع أهالي المناطق المجاورة إلى مكان الجريمة لتجميع الجثث واسعاف الجرحى، فكان فرز الأشلاء، كجثامين كلاً على حدة أمر غاية في الصعوبة، من بقي على بضع هيكل السيارة تحول إلى رماد، في شكل هيكل بشري ممسك بمقود، او ذائب على حديد المقعد.

أهالي الضحايا عند سماعهم بخبر الجريمة تغيرت حياتهم، من الاستبشار بعودة أهلهم سالمين غانمين، إلى نذير يتم ومعاناة وحزن عميق، أبكاء الأطفال والنساء، وأفقدهم معيليهم، الذين عادوا على النعوش وفي أكياس تضم بقايا أجسادهم التي مزقتها واحرقتها الغارات الوحشية.

هنا طفل يحاول ضم جسد والده لكن ما احتضنه أشلاء فاقدة المعالم، وهنا أب يلقي نظرته الأخيرة على جثة فلذة كبده قبل إدخاله اللحد، فلم يجد ما يؤكد أن ما في التابوت هو أبنه أو غيره، تنهمر دموع الرجال، وتحترق قلوبها من مشاهد الجريمة، ويعلن المشيعين وأهاليهم وذويهم وكل أحرار مديرية رازح النفير العام، وتعزيز رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال للدفاع عن المستضعفين.

يقول أحد الأهالي في مكان الجريمة: ” وقت صلاة الجمعة استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، سيارة ماشية في الوادي لا نعرف تبع من هي وعليها مواطنين، تحولوا إلى أشلاء، وهذه هي أشلائهم، أكثر من 11 شخص، وهم مارين في طريق رازح صارة، وإلى حد الآن لم نعرف هويتهم أو من يكونوا، ملامحهم منعدمة”.

استهداف غارات العدوان لسيارة تقل مدنيين، ليست مجرد جريمة، بل هي جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، بشكل واضح ومباشر وعن سابق أصرار وترصد، تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتتعارض مع كل القوانين والأعراف الدولية، وتكشف وحشية العدو وجرائمه التي لن تسقط بالتقادم.

أهالي الضحايا طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان السعودي الأمريكي، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، رغم ثقتهم المطلقة بان الحق لا ينتزع بغير القوة.

هذه الجريمة هي جزء من سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، خلال 9 أعوام، متواصلة، وتوجب على العالم أن يدرك حجم هذه المعاناة، وأن يتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الغاشم.

20 نوفمبر 2016.. قصف عشوائي للعدوان بالأسلحة المحرمة يدمر منازل ومزارع المواطنين بصعدة:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، استهدف طيران العدوان يوم 20 نوفمبر 2016م، منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر بصعدة، بقصف عنيف ووحشي، مستخدماً الصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.

أسفر هذا القصف عن دمار هائل في المنازل والمزارع، وتشريد عشرات الأسر، وحرمهم من مصادر رزقهم، وترك آثارًا بيئية كارثية ستمتد آثارها السلبية على المدى الطويل.

تُظهر الصور والفيديوهات من موقع القصف حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة، حيث تحولت المنازل إلى أنقاض، والمزارع إلى أراضٍ جرداء، وتناثرت بقايا القنابل العنقودية في كل مكان، مما يشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.

يقول أحد الأهالي: ” هذه قنابل عنقودية تشكل خطر على حياة أطفالنا ومواشينا، وكل ما يتحرك على الأرض، مزارعنا ومنازلنا دمرت تمامًا لا نعرف كيف يفكر العالم حين يشاهد جرائم العدو السعودي بحق شعبنا؟ لكن هذا لا يؤثر على معنوياتنا وموقفنا من ضرورة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، ونحن اليوم نازحين في الجبال والكهوف والخيام”.

إن استخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية يعد جريمة حرب، فهي أسلحة عشوائية تقتل وتشوه الأبرياء، وتترك آثارًا مدمرة على البيئة، هذه الأسلحة تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين لسنوات طويلة بعد انتهاء العدوان، حيث تنفجر القنابل الصغيرة بشكل عشوائي عند لمسها أو تحريكها، مما يتسبب في إصابات بليغة ومقتل العديد من الأشخاص، خاصة الأطفال.

لا يقتصر أثر هذا القصف على الدمار المادي فحسب، بل يتعداه إلى آثار نفسية واجتماعية واقتصادية عميقة، فقد تسبب القصف في تشريد العشرات من الأسر، وفقدانهم لمصدر رزقهم الوحيد، مما زاد من معاناتهم الإنسانية.

كما أن تلوث البيئة بالمواد السامة الناتجة عن انفجار القنابل العنقودية يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان والبيئة، وقد يؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة وأوبئة، على المدى الطويل.

إن استمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليًا يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

20 نوفمبر 2017..12 شهيداً وجريحاً في مجزرة ناقلات المواد الغذائية والعمال بغارات العدوان على الحديدة:

وفي العشرين من نوفمبر 2017م، ارتكب طيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب إضافية إلى جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً ناقلة للمواد الغذائية وناقلة عمال على الطريق العام في منطقة الموشج بمديرية الخوخة، محافظة الحديدة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن 9 شهداء، و3 جرحى، وخسائر في الممتلكات، وترويع المسافرين وأهالي المناطق المجاورة، ومضاعفة معاناة ذوي الضحايا، وتقييد حركة التنقل في المنطقة.

كان السائقون والعمال يسيرون على الطريق العام، يحملون آمالهم وأحلامهم، متجهين إلى أعمالهم أو لتوفير لقمة العيش لأسرهم، فإذا بهم يستقبلون الموت بأبشع صوره، تحولت الناقلتان اللتان كانتا تحملان الحياة إلى جحيم مشتعل، حيث تساقطت غارات الطيران المدمرة، على رؤوس الأبرياء، محولة أجسادهم إلى أشلاء متناثرة.

تخيلوا معي مشهداً مروعاً: الدماء تسيل على الرمل، والأشلاء متناثرة في كل مكان، وأعمدة الدخان الأسود تتصاعد إلى السماء، والنيران تلتهم كل ما حولها، والناقلتان متفحمتان، والبضائع تحرق، وصرخات الجرحى تتعالى، وأنين المصابين يمزق الصمت، سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الحادث، ولكن الأوان كان قد فات للكثيرين.

يقول أحد الناجين من هذه المجزرة بصوت يقطعه البكاء: ” كنا نسحب الناقلة التي نركب عليها حين غرزت في الرمال، وفجأة استهدفنا الطيران السعودي الصهيوني الإماراتي، واستشهد زملائي، 9 ونجيا 4، ونحن عمال بسطاء، هذه أشلاء زملائي متفحمة، رماد، ما ذنبهم، ليس لهم علاقة بأي طرف”.

عند وصول نبأ الجريمة إلى أهالي الضحايا، انهار الجميع عليهم، بكاء الأمهات على فلذات أكبادهن، وصرخات الأبناء على فقدان عائلهم، وزفرات الأرامل على فقدان أزواجهن، كل هذه المشاهد المؤلمة رسمت لوحة مأساوية لا تُنسى.

شيع الأهالي شهدائهم إلى مثواهم الأخير في حشد غفير من المواطنين الغاضبين، الداعين لكف العدوان عن استهداف المدنيين، وضرورة توحيد الصفوف لمواجهته”.

استهداف ناقلات تحمل مواد غذائية وعمال أبرياء هو عمل إجرامي متعمد، يهدف إلى إبادة الشعب اليمني، وترويع المدنيين وتجويعهم، وقطع أرزاقهم، وتشديد الحصار عليهم، في جريمة حرب واضحة، تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتتعارض مع كل القوانين والأعراف الدولية

إن استمرار العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن واستهداف المدنيين بشكل متعمد، يشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ويدخلهم شركاء في استمرار الجرائم، ويتطلب من الشعب اليمني توحيد الصفوف ودحر الغزاة والمحتلين مهما بلغت التضحيات.

20 نوفمبر 2018.. عدداً من الجرحى بقصف مدفعية مرتزقة العدوان على الأحياء السكنية والأسواق بالحديدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب وخرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، مستهدفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة الأحياء السكنية والأسواق، بمديرية الحالي ما أسفر عن عدداً من الجرحى، ونزوح عشرات الأسر، وحالة من الذعر في نفوس الأطفال والنساء، ومضاعفة المعاناة، وخسائر مالية في الممتلكات.

وفي تحداً سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، واصل مرتزقة العدوان جرائمهم بحق المدنيين، حيث تحولت الأحياء السكنية إلى مناطق سهلة أمام مدفعيتهم وصواريخهم وغاراتهم، وتناثرت أنقاض المنازل في الشوارع، وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود، واحرق المزارع، والعشش، ودمرت المحلات، فيما هرب السكان مذعورين من منازلهم خوفًا على حياتهم.

تقول أحدى النساء وهي تجر أطفالها بيدها نازحة من منزلها وسط الليل: “مرتزقة العدوان ارعبوا أطفالنا، واستهدفوا منزلنا، نحن الآن نهرب ونبحث عن مكان أمن بعيد من خطاط النار، أين هو أتفاق وقف أطلاق النار، كذبوا علينا، وجعلوا حياتنا وممتلكاتنا في خطر، وتتبع حديثها برفع كف التضرع والابتهال إلى الله بأن يدمر العدوان كما دمر حياتهم “.

بدورة يقول أحد عمال تغسيل السيارات: “العدوان قصف شارع 7 يوليو، اخافوا الناس في بيوتهم ودمروا محلات الناس، الكثير في رعب وخوف على حياتهم، ما ذنبنا يستهدفون مدنيين”.

إن استمرار خروقات مرتزقة العدوان لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافها للأحياء السكنية والأسواق، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بقصف تستهدف المدنيين بشكل مباشر، ويؤكد على استخفاف الغزاة والمحتلين بحياة اليمنيين.

تسبب هذا القصف في آثار وخيمة ومعاناة إنسانية كبيرة للمدنيين، حيث فقد الكثيرون منازلهم وممتلكاتهم، وتشردوا في العراء، كما تسبب في إصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا القصف يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للمدنيين، خاصة الأطفال والنساء.

إن استمرار هذه الانتهاكات يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان، وفرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، وحماية المدنيين، كما يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهما في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة باليمن.

20 نوفمبر 2019..45 شهيداً وجريحاً في مجزرة الرقو بقصف سعودي على المهاجرين الأبرياء بصعدة:

وفي العشرين من نوفمبر 2019م، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ومحرقة كبرى بحق المهاجرين الأفارقة، في سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة، بقصف مدفعي كثيف، أسفر عن استشهاد 10، وجرح 35، وحالة من الخوف والرعب في نفوس من بقي منهم وكل العاملين في السوق، ومشهد وحشي يندى له الجبين، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية التي تحمي حقوق المهاجرين وحقهم في الحياة.

تحول سوق الرقو، الذي كان معبراً أمناً، وملاذاً للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، للعمل في الأراضي السعودية، إلى مسلخ بشري، مشاهد الدمار والخراب كانت صادمة، حيث تناثرت الجثث والأشلاء، وغطت الدماء الأرض، وانتشرت النيران في كل مكان، صرخات الجرحى وبكاء الناجين شكلت لوحة مأساوية لا تُنسى.

يقول أحد الناجين من المجزرة بصوت يقطعه البكاء: “كنا نبحث عن عمل لنساعد عائلاتنا في بلادنا، فوجدنا أنفسنا في هذا المكان الآمن، ولكن المجرم سلمان أراد ابدتنا بقصفه الغادر، فقدت الكثير من أصدقائي، وأشعر بالصدمة والحزن، ماذا سيكون حال أهاليهم اليوم؟”.

المهاجرون الأفارقة الذين فروا من بلدانهم هرباً من الحروب والصراعات، وجدوا أنفسهم في اليمن ضحايا لعدوان جديد. فبعد أن كانوا يبحثون عن الأمان، أصبحوا هدفاً للقصف والقتل، هذه الجريمة البشعة تكشف عن مدى استهتار العدوان بحياة الإنسان، وعدم احترامه لأبسط القيم الإنسانية، وبات المهاجرون بلا حماية.

إن استهداف المدنيين الأبرياء، وخاصة المهاجرين، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم الحرب، وتستوجب مساءلة مرتكبيها.

هذه المجزرة البشعة تضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، وتدعو إلى التحرك الفوري لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وكل الأبرياء على أراضيه.

20 نوفمبر 2015_2021.. أكثر من 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب غير موثقة بالمشاهد الحية بغارات العدوان على محافظات عدة:

وفي سياق متصل بجرائم العدوان السعودي الأمريكي، الغير موثقة بالمشاهد الحية، في اليوم ذاته 20 نوفمبر خلال الأعوام 2015_ 2021م، استهدف بغارات طيرانه الحربي ومدفعية مرتزقة عدد من منازل ومزارع وسيارات المواطنين وقوارب الصيادين، في محافظات مأرب والحديدة وتعز وصنعاء والبيضاء، وعمران.

أسفرت عن 13 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات، وتشريد عشرات الأسر وقطع أرزاقها، ومضاعفة معانيها، في جرائم يندى لها جبين الإنسانية، كما هو موضحة في الجدو ل البياني إدناه:

ختامًا، نذكر أن كل قطرة دم سالت على أرض اليمن هي شهادة على وحشية العدوان، وستسجل جرائمه في صفحات التأريخ كما هي محفورة في أذهان الشعب اليمني، ولن ينسى العالم من ارتكبها، حتى يأخذ الشعب اليمني حقه بيده.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی القنابل العنقودیة الأحیاء السکنیة المجتمع الدولی مرتزقة العدوان أهالی الضحایا المدنیین بشکل غارات العدوان الشعب الیمنی عشرات الأسر العدوان على إن استمرار من الجرحى جریمة حرب هذا القصف یقول أحد أسفرت عن فی جرائم عدد من

إقرأ أيضاً:

ليلة مروّعة في الضاحية الجنوبية: غارات اسرائيلية عنيفة تعكّر صفو الأضحى

عشية عيد الأضحى، شنّ العدو الإسرائيلي عدوانا جديدا على الضاحية الجنوبية لبيروت، للمرة الرابعة منذ إعلان وقف النار، مستهدفاً مبان في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، كما شنّ عدواناً على بلدة عين قانا في إقليم التفاح، بالتزامن مع إرسال رسائل صوتية كاذبة إلى السكان في عدد كبير من قرى وبلدات الجنوب، فيما أصدر رئيس الجمهورية جوزف عون بياناً تضمّن موقفاً احتجاجياً موجّهاً إلى الإدارة الأميركية التي تغطّي العدوان، مشيراً إلى أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي هي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولايات المتحدة وسياساتها ومبادراتها أولاً".
وكان العدو مهّد للعدوان بسلسلة غارات عبر مُسيّرات هجومية من دون  طيار. وأدى العدوان إلى تدمير العديد من المباني وتسبب باشتعال الحرائق في الأماكن المستهدفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وقد سبقت الغارات اتصالات رفيعة المستوى مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ومع واشنطن وباريس، استهدفت منع العدوان عبر إدخال الجيش اللبناني إلى الأبنية المهدّدة بالقصف للكشف عليها، ولكن الإسرائيليين عرقلوا هذه المبادرة بإغارة إحدى مسيّراتهم على أحد الأبنية الذي كانت قوة من الجيش تهمّ بالدخول اليه، ما اضطر هذه القوة إلى الانسحاب.
في المقابل، من المتوقع ان تغيب الحركة السياسية في عطلة عيد الاضحى، ما خلا بعض المواقف والتصريحات. ويبدو ان قانون الانتخابات النيابية سيكون احد ابرز عناوين الدورة الاستثنائية لمجلس النواب ، لا سيما وان السجال والخلاف السياسي حوله انفتح باكراً، بعد كلام الرئيس نبيه بري الاخير حوله، وسط مطالبة بتعديلات اساسية عليه، لا سيما تطبيق القانون الحالي لكن مع البطاقة الممغنطة وانشاء "الميغا سنتر"، فيما يركز جانب من السجال على حق انتخاب المغتربين لنوابهم واعتماد القانون الارثوذكسي الى جانب الاقتراحات الاخرى من الكتل النيابية.
وكانت رئاسة الجمهورية اعلنت أن الرئيس عون وقّع مرسوم دعوة مجلس النواب إلى عقد استثنائي من تاريخ 5 حزيران حتى 20 تشرين الأول المقبل. وحدّد المرسوم برنامج أعمال هذا العقد الاستثنائي.
أما عن زيارة الوزير جان إيف لودريان إلى بيروت بعد عطلة عيد الأضحى، فذكرت المعلومات "انها مرتبطة بشكل أساسي بالتحضير لمؤتمر إعادة الاعمار في لبنان والبحث مع المسؤولين اللبنانيين في حجم الإصلاحات التي تحققت والتحاور معهم حول الموضوع، علماً أن ذلك لا يمنع لودريان عن البحث في قضية ملفات أخرى منها اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل".      
 أوساط سياسية قالت "انّ رئيس الحكومة نواف سلام اراد عبر المطالعة التي قدّمها أمس لمناسبة مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة، التركيز على الجزء المليء من كوب تجربة حكومته، في حين أنّ الجزء الفارغ لا يزال هو الأكبر ويفرض تحدّيات ملحّة".
وأشارت هذه الاوساط "إلى انّه إزاء حجم الاستحقاقات والملفات التي تواجه الحكومة، تبدو الإنجازات المفترضة المحققة حتى الآن متواضعة ودون طموحات اللبنانيين". 
ورأت الأوساط "انّ على الحكومة تحرير الأرض الجنوبية من الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق ورشة الإعمار عملياً وليس فقط على الورق، وضمان عودة الودائع المصرفية إلى أصحابها، ومعالجة أزمة النازحين السوريين ووضع المخيمات الفلسطينية، وبعد ذلك تكون قد نجحت حقاً في الامتحان". وأشارت الاوساط إلى انّه" ينبغي تفعيل الأداء الوزاري في مرحلة ما بعد عيد الأضحى، خصوصاً انّ الوقت لا يعمل لمصلحة الحكومة، وهي المحكومة دستورياً بالرحيل بعد الانتخابات النيابية المقبلة".
حياتياً، تستعد روابط القطاع العام، على مستوى العاملين او الذين احيلوا على التقاعد لاطلاق سلسلة تحركات في بيروت ومختلف المناطق، في الاسبوع الذي يلي عطلة عيد الاضحى المبارك، وذلك لعدم تفاقم الهوة والفروقات في رواتب من يتعاطى معاشاً او راتباً من الدولة، وفقا لبيان المجلس التنسيقي للتقاعد وموظفي الادارة العامة.

المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة الأمم المتحدة: الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت هذه الليلة أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى المُبارك Lebanon 24 الأمم المتحدة: الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت هذه الليلة أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى المُبارك 06/06/2025 08:05:41 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت 06/06/2025 08:05:41 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية 06/06/2025 08:05:41 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة عنيفة جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية 06/06/2025 08:05:41 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً ميقاتي يؤدي صلاة العيد في طرابلس: أملنا ان تطوى صفحة العدوان الاسرائيلي Lebanon 24 ميقاتي يؤدي صلاة العيد في طرابلس: أملنا ان تطوى صفحة العدوان الاسرائيلي 00:30 | 2025-06-06 06/06/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان في خطبة الأضحى: الحكومة مطالبة بسياسات وطنية Lebanon 24 قبلان في خطبة الأضحى: الحكومة مطالبة بسياسات وطنية 00:34 | 2025-06-06 06/06/2025 12:34:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أضحى مبارك Lebanon 24 أضحى مبارك 00:22 | 2025-06-06 06/06/2025 12:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الكردي في خطبة الأضحى: على اللبنانيين أن يكونوا خلف دولتهم العادلة Lebanon 24 الكردي في خطبة الأضحى: على اللبنانيين أن يكونوا خلف دولتهم العادلة 23:38 | 2025-06-05 05/06/2025 11:38:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا لحظة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا لحظة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت 23:24 | 2025-06-05 05/06/2025 11:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) 02:09 | 2025-06-05 05/06/2025 02:09:44 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) 04:39 | 2025-06-05 05/06/2025 04:39:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 00:30 | 2025-06-06 ميقاتي يؤدي صلاة العيد في طرابلس: أملنا ان تطوى صفحة العدوان الاسرائيلي 00:34 | 2025-06-06 قبلان في خطبة الأضحى: الحكومة مطالبة بسياسات وطنية 00:22 | 2025-06-06 أضحى مبارك 23:38 | 2025-06-05 الكردي في خطبة الأضحى: على اللبنانيين أن يكونوا خلف دولتهم العادلة 23:24 | 2025-06-05 بالفيديو.. شاهدوا لحظة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت 23:20 | 2025-06-05 أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـ"اليونيفيل" بعد الاخفاقات؟ فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 06/06/2025 08:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تفقد أحوال الجرحى في مراكز الرعاية والمستشفيات الخاصة بالأمانة
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بسلسلة مجازر مروعة في غزة (حصيلة)
  • أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى في سلسلة مجازر مروعة في قطاع غزة
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
  • زيارات تفقدية للجرحى بالمستشفيات والمرابطين بعدد من المحافظات
  • عمار: العدوان الإسرائيلي عشية الأضحى جريمة حرب موصوفة
  • ليلة مروّعة في الضاحية الجنوبية: غارات اسرائيلية عنيفة تعكّر صفو الأضحى
  • مجلس الشورى يدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة