الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكّدت في بيان اليوم، أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت في بيانها على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران
مسقط - العمانية
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها الشديدة للهجوم العسكري الذي نفذته إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف منشآت سيادية وأسفر عن سقوط ضحايا، معتبرة أن هذا العدوان يُشكل تصعيدًا خطيرًا ومتهورًا، وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وأكدت أن هذا السلوك العدواني المرفوض يزعزع استقرار المنطقة ويقوّض جهود السلام، مشددة على تحميل إسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد وتبعاته.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، محذرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية يهدد بإفشال الحلول الدبلوماسية ويزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.