بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.
وبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.
تاريخ المدينةالاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.
وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان الخيام بلدة الخيام إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في ليلة قاسية .. مراكز أبحاث ومصافي نفط وأحياء كاملة استهدفتها صواريخ إيران / شاهد
#سواليف
في ليلة تُعدّ الأشدّ قسوة على #الاحتلال منذ اندلاع المواجهة مع #إيران، شهدت #مستوطنات الاحتلال هجومًا صاروخيًا مكثفًا من إيران، أسفر عن مقتل ستة في مستوطنة “بات يام” جنوب تل أبيب، فيما لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين. كما أُصيب نحو 200 شخص في منطقة “تل أبيب الكبرى”.
و في مستوطنة “رحوفوت”، فقد أُصيب العشرات من المستوطنين نتيجة سقوط #صاروخ بشكل مباشر، في حين تعرّض معهد وايزمان للأبحاث لقصف ألحق أضرارًا كبيرة بعدد من مبانيه، وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن حرائق اندلعت في بعض المختبرات التابعة للمعهد.
في الأثناء، أعلنت قوات الاحتلال أنها اعترضت سبع طائرات مُسيّرة أُطلقت من إيران خلال أقل من ساعة، معظمها في أجواء منطقة “بيسان” والجليل، بينما سقطت أخرى في إيلات. وفي تطور لافت، أطلق جيش الاحتلال تحذيرًا نادرًا لسكان إيران، يدعوهم إلى الابتعاد عن مواقع تصنيع الصواريخ الباليستية.
مقالات ذات صلة شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال 2025/06/15وفي مستوطنة “بات يام”، وصف رئيس بلديتها، تسفيكا برود، المشهد عقب الضربة بقوله: “الشارع كان مليئًا بالأنقاض والحديد المتطاير، والغبار غطى السيارات، والجثث كانت مرمية على الأرض. ذكّرني المشهد بأحداث 11 سبتمبر”.
وأشار إلى أن 61 مبنى تضرروا، منهم ما بين 6 إلى 7 مبانٍ يُرجح أنها ستُهدم بالكامل، مرجحًا أن يكون العدد أكبر لاحقًا، واصفًا ذلك بأنه “غير مسبوق”. وأضاف: “ما زلنا في مرحلة إخلاء الجثث. للأسف، من المرجّح أن عدد الضحايا سيرتفع”.
وفي بيان رسمي، أوضحت شركة “بازان” – وهي المسؤولة عن مصافي النفط في حيفا – أن بعض خطوط النقل والتوصيل تضررت بشكل مباشر جرّاء القصف، ما أدى إلى توقف بعض مرافقها، في حين تستمر وحدات التكرير الرئيسية في العمل. وأكدت الشركة أنها تُقيّم تداعيات الاستهداف على عملياتها ونتائجها المالية.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو أسقط طائرة مُسيّرة أُطلقت من إيران واخترقت الأجواء الفلسطينية عبر منطقة وادي عربة. في المقابل، واصلت فرق “الجبهة الداخلية” لدى الاحتلال عمليات البحث عن المفقودين من المناطق المستهدفة، مرجّحين أن تستمر جهود الإنقاذ في “بات يام” ليوم إضافي على الأقل.
کہاں کہاں سے اسرائیل کو جلتا دیکھ رہے ہیں آپ ؟؟
pic.twitter.com/M5xIV2EyGp
الهجمات الإيرانية على إسرائيل تخلف دمارا هائلا في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب pic.twitter.com/bsQqzH6mCM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025دمار واسع ببعض المناطق الإسرائيلية،،و عاشوا ليلة مرعبة‼️
إن الله يمهل و لا يهملpic.twitter.com/qYQgocMu9b