يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.

ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيها

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.

سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينة

وبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.

تاريخ المدينة

الاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.

وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان الخيام بلدة الخيام إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، (3) فلسطينيين خلال اقتحامها عدة مدن وقرى في الضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء هجمات جديدة نفذها المستوطنون.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن طولكرم ونابلس وجنين شمالي الضفة، حيث داهمت منازل في الحي الشرقي من مدينة جنين، واعتقلت والد أحد المطاردين في ضاحية شويكة شمال طولكرم، للضغط على نجله لتسليم نفسه.

كما شملت الاقتحامات مخيم العين غرب نابلس، واعتقلت خلالها شابًا واحدًا على الأقل، إضافة إلى اقتحام حي الإرسال في رام الله واعتقال فلسطيني، واقتحام قرية سنجل شمال رام الله، ومخيم شعفاط شرق القدس المحتلة.

وفي وقت سابق من مساء أمس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض في هجمات شنها المستوطنون وجيش الاحتلال شمال وجنوبي الضفة، فيما طالت الاعتداءات متضامنين أجانب.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت إلى المستشفى في طوباس إصابتين لمتضامنين أجنبيين، جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال عليهما في خربة بزيق بالأغوار الشمالية.

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال يوليو الماضي (466) اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد (4) مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يضمان (50) عائلة فلسطينية.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: نواجه أيضاً تحديات خارجية تسعى لفرض واقع تقسيم سوريا وإثارة الفوضى فيها
  • عاجل | الإخبارية السورية: رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك من تل الأحمر الغربي نحو أطراف قرية الأصبح بريف القنيطرة
  • العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • الاحتلال يهدم منزلًا في سلواد شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
  • إطلاق نار.. رصاص إسرائيلي يستهدفُ بلدة لبنانية!
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • إسرائيل تفجر بلدة الخيام فجرًا وتواصل خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية