قالت والدة محمد آدم أرباب الشهير «بتوباك»  المتهم الرئيسي في قضية قتل عميد الشرطة علي بريمة، ان الاستخبارات العسكرية بعطبرة اعتقلت ابنها منذ الأحد الماضي ولم تقدم اي معلومات بشان احتجازه.

الحصاحيصا: التغيير _ سارة تاج السر

فيما كشفت رئيس هيئة الدفاع عن المتهم إيمان حسن، أن محامو الطواريء بعطبرة بتكليف من الهيئة، تقدموا بطلب للنيابة لكن الأخيرة أكدت أن توباك غير موجود فى دفتر الأحوال.

وغادر توباك الحصاحيصا حيث يقيم أفراد أسرته الذين نزحوا من الخرطوم بسبب الحرب، إلى العبيدية الواقعة شمال عطبرة السبت الماضي، قبل أن يُلقي عليه القبض في اليوم التالي بواسطة الاستخبارات.

و أكدت نضال يعقوب لـ «التغيير» أن النيابة العامة بعطبرة لأعلم لها بتوقيف إبنها كما نفت فتح أو تحريك أي دعوي ضده بخصوص قضية عميد الإحتياطي المركزي.

و أشارت إلى انقطاع الإتصال بتوباك منذ آخر مكالمة له، معها وهو يهم بدخول مقر الاستخبارات الأحد الماضي، و أعربت عن قلقها حيال مصير و سلامة إبنها الذي ظل ملاحقا واعتقل مرتين بعد خروجه من السجن ضمن الآلاف من النزلاء الذين اطلق سراحهم بواسطة قوة من الدعم السريع مزودة بالأسلحة الثقيلة، من سجون العاصمة الخرطوم بعد 6 أيام من إندلاع حرب 15 ابريل.

وكان توباك قد تحدث في مقطع فيديو، أوضح فيه أن المسجونين أُجبروا على الخروج و أكد استعداده للعودة إلى السجن وتسليم نفسه، متى ما توفرت الظروف الأمنية المناسبة، لأنه واثق من براءته.

ووجه الاتهام لأربعة متهمين آخرين ينتمون إلى كيان غاضبون بلاحدود وهم أحمد الننه، محمد الفاتح، مصعب الشريف وزينب الأمين.

وتعرض المتهم الرئيسي في قضية بريمة الذي لقي مصرعه طعنا بالسكين، بالتزامن مع مواكب متجهة إلى القصر الرئاسي في يناير من العام الماضي، للتعذيب وسوء المعاملة ونزع الاعتراف وتهديد بالقتل والإهمال الطبي.

وأوضحت نضال أن المحامين حاولوا معرفة ملابسات اعتقال إبنها ولكن دون جدوي مما يعد إختفاء قسريا .

وذكرت أن توباك توجه إلى عطبرة بحثاً عن عمل في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بسبب الاقتتال ولمساعدة أسرته في كسب لقمة العيش.

ووجهت نضال سيل من الأسئلة للسلطات الأمنية عن سبب ملاحقة ابنها ومطاردته في أي منطقة استقر بها، بينما ينعم كبار المتهمين على ذمة قضايا القتل بالحرية والأمان.

وناشدت منظمات حقوق الانسان بالتدخل و إخلاء سبيل إبنها وكشفت شقيقة توباك جوجو محمد أرباب، عن عزم الأسرة الإتصال بالصليب الأحمر اليوم الأربعاء للإبلاغ عن. إختفاء توباك.

الوسومآدم احمد الفاتح الننة الإستخبارات العميد بريمة توباك عطبرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آدم الإستخبارات توباك عطبرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن اليورانيوم المخصب.. أين اختفى مخزون إيران بعد الضربات النووية؟

أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة لا تعرف حتى الآن الوجهة التي نقلت إليها إيران قرابة 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية مؤخراً، مما أثار قلقاً داخل أروقة الإدارة الأمريكية ووكالة الطاقة الذرية.

وبحسب الصحيفة، فإن نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أعربا عن عدم امتلاكهما أي معلومات مؤكدة بشأن موقع المخزون النووي الإيراني، الذي اختفى من منشآت فوردو ونطنز وأصفهان عقب القصف الأمريكي في 22 يونيو الجاري.

ورجّحت مصادر استخباراتية تحدثت لـنيويورك تايمز أن الضربات الأمريكية أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بين سنتين وخمس سنوات، إلا أن اختفاء اليورانيوم المخصب بهذا المستوى المرتفع يثير مخاوف من إمكانية إعادة استخدامه لاحقاً في أنشطة نووية غير معلنة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن الغارات استهدفت “بنجاح كامل” ثلاث منشآت نووية رئيسية، وطالب طهران بالقبول بإنهاء الصراع، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تنفذ ضربات متواصلة على الأراضي الإيرانية منذ 13 يونيو، تحت ذريعة وقف مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي.

كما أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مشيراً إلى أن إيران كانت على بعد أسبوع فقط من تصنيع سلاح نووي قبل الضربات الأمريكية.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال فانس: “قبل أسبوع كانت إيران قريبة جداً من صنع سلاح نووي، لكن الآن إيران غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي لديها لأننا دمرناها بالكامل”، وأضاف: “نأمل ألا تعيد طهران تشغيل هذا البرنامج”.

وشدد فانس على أن الهدف من الضربات الأمريكية كان تدمير المنشآت النووية الإيرانية فقط، وقال رداً على سؤال حول إمكانية تغيير النظام في إيران: “كانت مهمتنا تدمير المنشآت النووية الإيرانية وبرنامجها النووي، وهذا ما فعلناه بالطبع”. وأضاف: “ندعم المقاتلين من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم، لكن مهمتنا كانت تدمير المنشآت النووية”.

وفي تصريح سابق، قال محسن رضائي، أحد كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، إن بلاده “نقلت اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة” قبل الضربة الأمريكية، دون أن يحدد طبيعة تلك المواقع أو الجهة المسؤولة عن حمايتها.

من جهته، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري موسوي، أن “الدعم الأمريكي الشامل لإسرائيل فتح أيدي القوات الإيرانية للرد بأي طريقة تراها مناسبة”، معتبراً أن الموقف الأمريكي منح طهران شرعية الرد دون قيود.

في المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غانتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، أن الضربات المشتركة “نجحت في تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم”، واعتبرا ذلك “نصراً استراتيجياً” لإسرائيل وللتحالف مع واشنطن.

ولا تزال التساؤلات قائمة في الأوساط الأمنية والدبلوماسية الأمريكية والدولية حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومدى صحة الادعاءات بتدميره، في ظل غياب معلومات مؤكدة حول مصير المادة النووية الأكثر حساسية في الشرق الأوسط حالياً.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 17:41

مقالات مشابهة

  • تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ .. صور
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • معارض تشادي بارز يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
  • واشنطن تبحث عن اليورانيوم المخصب.. أين اختفى مخزون إيران بعد الضربات النووية؟
  • إيران تخسر عالم نووي كبير وقائد بارز في استخبارات البسيج خلال الساعات الأخيرة من الحرب
  • نضال حسن الحاج: كان جا زول بي شمار فرحان بمسخو ليه بي ردة فعلي الباردة