الكشف عن مقتل خبير آثار إسرائيلي بكمين لحزب الله جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل خبير آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقرير ترجمته "عربي21" إن القتيل هو زيف حانوخ إرليخ والملقب بـ"جابو"، وقتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن اللافت في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري.
وأشارت مواقع عبرية، إلى أن 5 قتلى سقطوا في الكمين، لوحدة ماجلان، لكن جيش الاحتلال أفصح حتى الآن عن اسم قتيل واحد فقط ويدعى إيتان بن عامي 22 عاما.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتي سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في المؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليخ من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل يديعوت أحرونوت وهآرتس وميكور ريشون، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
وينشط إرليخ في القرى الفلسطينية ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن الجيش فتح تحقيقا في حينه بكيفية دخوله مع الجنود، إلى منطقة محظورة، فضلا عن تنصل دائرة آثار الاحتلال في الضفة من مسؤوليتها في وجوده ونفت ارتباطه بها.
כן כן ככה סתם נכנס בתקופה כזאת?
איפה היה צהל? מזה בכלל צהל????
אזרח שנכנס ללבנון ללא אישור צה״ל נהרג בלבנון היום מירי חיזבאללה, זאב חנוך ארליך חוקר ארץ ישראל חדר לתוך לבנון והוא נהרג על ידי אש החיזבאללה. אירוע חריג שעדיין מתוחקר בצה״ל. pic.twitter.com/53r5qQroGo — lashing ????️ (@Df99141832Df99) November 20, 2024
מהארוע בלבנון
זאב חנוך ארליך נהרג היום בקריסת מבנה בלבנון לאחר שהוכנס ללבנון ככל הנראה בניגוד לנהלים.
יהי זכרו ברוך pic.twitter.com/qjzYZTMAC0 — Tobi (@bir_tobi83413) November 20, 2024
صورة له في الخليل مع قوات الاحتلال خلال زعمه العثور على آثار يهودية بأحد المنازل القديمة لفلسطينيين مهجرين- إكس
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية آثار الاحتلال لبنان القتيل لبنان آثار الاحتلال قتيل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من دون الفصل السابع تبقىاليونيفيل شاهدًا ما شفش حاجة
من المسّلم به أنه ليس من مصلحة إسرائيل أن تبقى قوات الطوارئ الدولية تعمل في الجنوب حتى ولو كانت مجرد "شاهد ما شفش حاجة". أمّا بالنسبة إلى "حزب الله" فإن وجود هذه القوات بما يُخطَّط لها مستقبلًا ليس مرحبًا به. في المقابل فإن من مصلحة الدولة اللبنانية وحدها أن يُمدّد لـ "اليونيفيل"، وأن تُناط بها المهمات المنصوص عنها في القرار 1701. وهذه المهمات تندرج، وفق ما ينصّ عليه هذا القرار، تحت الفصل السادس والنصف، أي أن الظروف لا تسمح بأن تُعطى الصلاحيات المعطاة لغيرها من قوات الطوارئ في أكثر من بلد والمنصوص عنها في الفصل السابع، الذي يجيز لها استعمال القوة حيث يلزم لفرض تنفيذ القرارات الدولية.ثمة من يقول بأن من مصلحة إسرائيل بقاء قوات "اليونيفيل" حيث هي في جنوب لبنان، ولكن هذه المصلحة تبقى مشروطة ومحدودة، وتأتي في إطار إدارة النزاع وليس إيجاد حلّ له. ولعل ما يبرّر لإسرائيل تمسكّها بما تقوم به القوات الدولة كمراقب ليس إلاّ يعود في الأساس إلى اعتبار دور هذه القوات محصورًا فقط بضبط الحدود الشمالية مع لبنان جزئياً، إذ ترى أن وجود "اليونيفيل"، على رغم محدودية فعاليتها، يفرض نوعاً من الرقابة على الوضع الأمني في الجنوب، ويقلّل من احتمالات اندلاع اشتباكات عشوائية أو تصعيد غير محسوب، إضافة إلى أن تل أبيب لا تزال تنظر إلى هذه القوات على أنها وسيط دولي في أوقات التوتر. فهي تستخدم "اليونيفيل"، إذا جاز التعبير، كقناة اتصال غير مباشرة مع الحكومة اللبنانية أو مع "حزب الله" في حالات التوتر، مما يساعد أحياناً على احتواء التصعيد.
ومن بين الأسباب التي تحدو إسرائيل إلى التمسك بهذه القوات اعتقادها أنها توفر شرعية دولية للردود الإسرائيلية. فوجود هذه القوات يمكن أن يكون من وجهة النظر الإسرائيلية وسيلة لإثبات أي خرق من الجانب اللبناني، ما يوفر غطاء سياسيًا دوليًا لأي اعتداءات عسكرية قد تقوم بها لاحقاً.
في المقابل، فإنه وعلى رغم الانتقادات المتكررة من قِبل إسرائيل لفشل "اليونيفيل" في منع "حزب الله" من تخزين السلاح في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، فإن هذه القوات تبقى بالنسبة إلى إسرائيل عائقًا سياسيًا وأمنيًا جزئيًا أمام حرية تحرك "الحزب" في تلك المنطقة.
ولكن لماذا تُعتبر المصلحة الإسرائيلية بالنسبة إلى هذا الوجود محدودة وغير مطلقة، فلأنها لا تنفكّ تشكك علنًا بفعالية هذه القوات، وترى أن وجودها لم يمنع "حزب الله" من بناء بنيته التحتية العسكرية في الجنوب، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن بقاء "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني لا يخدم مصلحة إسرائيل نسبيًا، لأنها لا تزال تعتبر أن بقاءها في وضعها الراهن يساهم في إبقاء الجبهة الجنوبية تحت رقابة دولية ويضبط حدود الصراع إلى حد معين.
من جهته يعتبر "حزب الله" أن من مصلحته بقاء قوات "اليونيفيل" حيث هي موجودة الآن، ولكن بشروط وضوابط واضحة يحرص على إبقائها قائمة، وذلك نظرًا أن هذا الوجود يؤّمن له غطاء لاستقرار أمني يسمح له بالتحرك السياسي والعسكري بهدوء، كما هو حاصل الآن، إضافة إلى أنه يُساهم في تثبيت وقف إطلاق النار و"تبريد" الجبهة الجنوبية، ما يسمح له بالتحرك داخليًا في السياسة اللبنانية من دون أن يتعرّض لضغط دائم من إسرائيل، وإن بدأت الغارات المتكررة تُقلق "حارة حريك".
ويعتبر الحزب أنه ما دامت قوات "اليونيفيل" موجودة فهذا يعني أن هناك نوعًا من الردع الدولي يجعل إسرائيل أكثر حذرًا بالنسبة إلى شنّ حرب شاملة. وهذا الأمر قد يخدم "الحزب" مرحليًا، لأنه يفضّل خيار إدارة الصراع مع إسرائيل، لا خيار الدخول معها من جديد في حرب غير محسوبة التكاليف.
ولكن الحوادث الأخيرة التي حصلت بين الأهالي وهذه القوات تفيد بأن "حزب الله" ينظر إلى "اليونيفيل" نظرة ريبة وشكّ بالنسبة إلى ما يصل إليه من معلومات غير رسمية عن محاولة توسيع صلاحياتها أو العمل بحرية من دون تنسيق مع الجيش، وهو لم يتوان عبر أكثر من مسؤول قيادي عن رفضه لما يسميه "التجسس أو التصرف كقوة احتلال". فهو يريدها أن تبقى شاهدة لا حكمًا، أي أن تبقى على الأرض من دون أن تمنع فعليًا أنشطته أو تكشفها.
فـ "حزب الله" لا يريد انسحاب "اليونيفيل"، بل يريدها موجودة وفق تفويض محدود ومضبوط، يخدم تثبيت المعادلة الحالية "لا حرب شاملة، ولا سِلم حقيقيًا.
ولكن ثمة من يؤكد أن بقاء هذه القوات على وضعها الحالي يبقيها "شاهدًا ما شفش حاجة، "بعينها الجنوبية"(جنوب لبنان) بالنسبة إلى حرية حركة "المقاومة الإسلامية"، ولا بعينها "الشمالية"(شمال إسرائيل) بالنسبة إلى الخروقات الإسرائيلية المتكررة لوقف إطلاق النار.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة اليونيفيل: لا ننسق مع حزب الله ولا حاجة لمعلومات منه Lebanon 24 اليونيفيل: لا ننسق مع حزب الله ولا حاجة لمعلومات منه