تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

استراتيجية التضليل الإعلامي

وتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.

وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.

تمويل إعلامي مشبوه

تحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.

الهجوم على مؤسسات الدولة

وتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.

دور الدولة في المواجهة

وتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.

وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الإخوان شائعات جماعة الإخوان جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

الخرباوي: الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء إلى لجنة دينية بدلا من القضاة

أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن جماعة الإخوان كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل، ضمن مشروعهم للسيطرة على مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن هذا المخطط كان يسير على قدم وساق لولا ثورة 30 يونيو التي أوقفت الكارثة.

الخرباوي: أفكار سيد قطب كشفت بشكل واضح نوايا الإخوان نحو إقامة كيان بديل للدولةالخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية

وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له ببرنامج نظرة، عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن الجماعة سعت إلى تخفيض سن التقاعد للقضاة من 70 إلى 65 عامًا، ثم إلى 60، بهدف إحالة آلاف القضاة للتقاعد دفعة واحدة، وإحلال 3500 من المحامين المنتمين للجماعة مكانهم، وذلك في المرحلة الأولى فقط. 

وأضاف: كان من المخطط أن يتحول القضاء خلال أربع سنوات إلى كيان تابع بالكامل لتنظيم الإخوان.

وأشار الخرباوي إلى أن الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى لجنة دينية رقابية تمهيدًا لإحلالها بدلًا من المحكمة الدستورية، حيث أنشأوا هيئة شرعية بالتنسيق بين شيوخ من الجماعة والسلفيين خلال انتخابات 2012، ضمت أسماء مثل محمد عبد المقصود، وخيرت الشاطر، وجمال عبدالهادي، وياسر برهامي.


 

طباعة شارك المحامين القضاة ثروت الخرباوي الإخوان يرت الشاطر

مقالات مشابهة

  • غدا.. استكمال محاكمة 58 متهما بـ «خلية العمرانية الإرهابية»
  • غدًا.. نظر محاكمة 61 متهما بـ خلية «لجان التجمع الإرهابية»
  • الخرباوي: الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء إلى لجنة دينية بدلا من القضاة
  • غدا.. نظر محاكمة 61 متهما بخلية لجان التجمع الإرهابية
  • الخرباوي: أفكار سيد قطب كشفت بشكل واضح نوايا الإخوان نحو إقامة كيان بديل للدولة
  • الخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية
  • ثروت الخرباوي: الجماعة الإرهابية كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل
  • ثروت الخرباوي: جماعة الإخوان كانوا يخططون منذ تأسيسهم لإقامة دولة داخل الدولة
  • النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو
  • نائبة: جماعة الإخوان تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي بهذه الطريقة