نجم «البوندسليجا» يشعل الحرب بين «البايرن» و«الريال»!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
اشتعلت النافسة بين بايرن ميونيخ الألماني، وريال مدريد الإسباني على ضم الدولي فلوريان فيرتز «21عاماً» لاعب باير ليفركوزين المتألق مع فريقه في «البوندسليجا».
وذكرت صحيفة بيلد أن «البايرن» يثق في قدرته على هزيمة «الريال» في هذه الصفقة المهمة، إذ إنه أمضى شهوراً في إعداد استراتيجية تسمح له بجذب اللاعب إلى «أليانز أرينا» معقل «البافاري».
وقالت الصحيفة إن فيرتز، الذي ينتهي عقده في «صيف 2026»، يتعجل اللعب لأحد أندية الصفوة الأوروبية في الصيف المقبل، بعد أن حصل على شهرة واسعة، وأحاطت به الأضواء من كل جانب، بعد تألقه اللافت، سواء مع ناديه أم منتخب بلاده، والنظر إليه على أنه أحد أفضل النجوم الشابة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اهتمام البايرن بالحصول على خدمات فيرتز ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى سنوات ماضية، حيث كان الألماني هانسي فليك الذي درب «البايرن» في 2021، يرغب في ضمه، ولكن فيرتز استمر في مسيرته الناجحة من ليفركوزين الذي لم يُظهر أي رغبة في بيعه.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن «البايرن» أجرى عدة اجتماعات مع والد اللاعب، ويجهز عقداً بـ 100 مليون يورو، لناديه مقابل ضمه.
ولم يكتف مسؤولو «البافاري» بذلك فقط، وإنما يعتمدون على المحاولات التي يبذلها النجم جمال موسيالا مهاجم الفريق، والمنتخب الألماني «المانشافت» مع صديقه فيرتز زميله في المنتخب، حيث يشكل النجمان ثنائياً متفاهماً، ما يعني إمكانية تأثير جمال عليه وإغرائه بالانضمام إلى «البايرن».
وفي المقابل، لم يفقد ريال مدريد الأمل، ويعتمد بدوره على نجمه السابق تشابي ألونسو المدير الفني الحالي لباير ليفركوزين، للتأثير على فيرتز من أجل اللعب لـ «الريال»، خاصة أن ألونسو نفسه مرشح لتدريب «الميرنجي» خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي.
ويعزز فرص «الريال» أيضاً إن إدارة باير ليفركوزين تُفضل عدم انتقال فيرتز إلى نادٍ محلي منافس في «البوندسليجا»، وهذه النقطة تحديداً قد تؤدي دوراً حاسماً في تحديد الجهة التي يقصدها النجم الألماني الصيف المقبل.
يُذكر أن فيرتز المولود في 3 مايو 2003، سجل هدفين، وصنع هدفاً في فوز منتخب ألمانيا 7- صفر على البوسنة والهرسك، ثم لعب نصف ساعة بديلاً في مباراة المجر، خلال مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر، ويستعد الآن مع ناديه لخوض مباراة أمام هايدنهايم في الدوري الألماني يوم السبت المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن ريال مدريد تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.