رحلة المطرب ريان من استئصال الكلى للتعافي.. انتصر على السرطان في 6 أشهر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لم تكن رحلة المطرب اللبناني ريان مع الإصابة بمرض السرطان، رحلة عابرة، رغم كونها قصيرة، إلا أنها حملت في طياتها الكثير من المعاني والرسائل، بعدما بات أيقونة أمل للملايين حول العالم، بعد ساعات قليلة من إعلان شفائه من المرض الخبيث، وسط حالة من التفاؤل ورسائل المحبة التي غمرته، فما هي قصة تعافيه؟.
رحلة المطرب ريان مع سرطان الكلىفي 20 مايو 2024، كان جمهور المطرب اللبناني ريان على موعد مع خبر صادم، بعدما أعلن في فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام» أن الفحوصات أثبتت إصابته بسرطان الكلى.
جراحة عاجلة خضع لها المطرب ريان حينها، قام خلالها الأطباء باستئصال الكلى، ليخرج «ريان» ويطالب الجمهور بالدعاء له، حيث كان ينتظر مصيره خلال الفترة التي تلت الجراحة، وما إذا كان سيحتاج للعلاج الكيماوي أم لا.
6 أشهر مرت منذ إعلان ريان إصابته بالسرطان، حرص خلالها على توجيه رسائل تفاؤلية من حين لآخر، قبل أن يعلن خلال الساعات الماضية تعافيه من السرطان، معلقا عبر حسابه الرسمي على «انستجرام»: «بحب أطمّن الجميع أن نتيجة التحاليل ممتازة والحمد لله ع كل شيئ وبشكر دعواتكم وصلواتكم و صار وقت نرجع بأحلى حفلات وبأجمل أغنية وأكيد رح تحبوها... حضروا حالكم يا حبايب القلب والروح».
«الريان» الذي أعلن تعافيه من مرض السرطان بعد 6 أشهر من المعاناة، أعلن إقامة أولى حفلاته بعد تعافيه من المرض الخبيث يوم 28 ديسمبر المقبل.
View this post on Instagram
A post shared by RAYAN (@rayanofficialsinger)
معلومات عن المطرب ريان بعد تعافيه من السرطانويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن المطرب ريان بعد تعافيه من مرض سرطان الكلى:
مطرب لبناني من أصل أرمني مواليد 13 أغسطس 1982 (42 عاما) اسمه الحقيقي اكريكور درس في كلية الحقوق في إحدى الجامعات اللبنانية أشهر أغانيه أغنية «انت غرامي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطرب ريان سرطان الكلى السرطان التعافي من السرطان المطرب ریان تعافیه من
إقرأ أيضاً:
أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
حذّر أطباء متخصصون من خطورة إهمال شرب الماء خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض الشعور بالعطش في الطقس البارد قد يؤدي إلى جفاف خفي يرفع من احتمالية تكوّن حصوات الكلى.
وأوضح الخبراء أن الجسم في الشتاء يفقد السوائل بمعدلات أقل من الصيف، لكن ذلك لا يعني أن حاجته للماء تنخفض، بل يظل بحاجة إلى الترطيب للحفاظ على وظائف الكلى والتخلص من الأملاح الزائدة.
وأشار الأطباء إلى أن قلة شرب الماء تسبب زيادة في تركيز الأملاح داخل الجسم، مما يساعد على ترسّبها داخل الكلى وتكوين الحصوات. كما يؤدي الجفاف الخفيف إلى زيادة لزوجة البول، وهي من العوامل الأساسية التي تمهّد لظهور الحصوات لدى الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشكلة.
وبحسب تقرير صادر عن الجمعية العالمية لأمراض الكلى، فإن 80% من المصابين بحصوات الكلى يعانون من نقص في كمية السوائل التي يتناولونها يوميًا، وخاصة خلال الشتاء. وأكد التقرير أن شرب ما بين 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا كفيل بتقليل المخاطر بنسبة تصل إلى 50%، مع ضرورة زيادة الكمية لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعانون من أمراض مزمنة.
وأوصى الأطباء بضرورة الانتباه لألوان البول كمؤشر على الترطيب، فإذا كان لونه داكنًا فهذا يعني أن الجسم في حالة جفاف ويحتاج إلى ماء بشكل عاجل. كما نصحوا بتناول المشروبات الدافئة الصحية مثل الينسون، والنعناع، والمشروبات الخالية من السكر، لكن دون الاعتماد عليها كبديل عن الماء.
وشدد الخبراء على أن اتباع نظام غذائي متوازن يقلل من نسبة الأملاح، مع تقليل تناول الأطعمة المالحة والمخللات، يساعد بشكل كبير في تقليل تكوّن الحصوات. كما دعوا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحصوات الكلى إلى إجراء فحوصات دورية خاصة خلال فصل الشتاء.