لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أثبت رجل مكسيكي أنه لا يتمتع بالحد الأدنى من "الروح الرياضية"، حيث لم يتقبّل خسارته في لعبة كرة المضرب، وركل منافسه الفائز بضربة مبرحة تسبّبت بفقدانه الوعي، وإصابته بفقدان ذاكرة مؤقت.
ونشر على منصة "إكس" مقطع فيديو مدته 41 ثانية، يوثق اللحظات الأخيرة من مباراة ضمن بطولة محلية، أقيمت في المكسيك، اختتمت بعنف وشجار.
وفي إحدى اللقطات، كان اللاعب بيتر شونك، يسدّد رمية إلى خصمه، ضمن لعبة زوجي كرة المضرب، فخسر الفريق الآخر للمباراة، ثم ظهر شوك يقفز فرحاً تعبيراً عن فرحه بالفوز.
في تلك الأثناء استشاط خصمه غضباً، وانتظر لحظة السلام الأخير بنهاية اللقاء، وسدّد ركلة إلى وجه شونك خلال التقاطه لمضرب سقط على الأرض بشكل عفوي.
ذكر شونك أنه شعر بالحماس لفوزه، فمازح منافسه وضرب على مضربه، دون أي نوايا سيئة، فركله الخصم على وجهه.
لكن كنوع من الاعتذار انحنى شونك لرفع المضرب عن الأرض، عندها ركله المنافس بحركة مفاجئة أسقطته أرضاً، وسقطت معه العارضة الفاصلة بين الخصمين المتنافسين.
Pickleball is the fastest growing sport in America. But maybe we should shrink the game a little if we have people kicking each other in the goddamn face over a loss. @stoolpickleball pic.twitter.com/xAuJSsrrTe
— Jordie (@jordiebarstool) November 17, 2024 لن يرفع دعوىوأكد أنّه لا ينوي أن يرفع دعوى ضدّه، معتبراً أنه يتفهم شعوره بعدم تقبله للخسارة، كما ذكر أنه منشغل بأمور كثيرة أهم من المنازعات، رغم تعرضه لصدمة أفقدته الذاكرة لنحو 3 ساعات، وذكر أنه توجه إلى طبيب لإجراء فحوصات لرأسه للاطمئنان من عدم إصابته بنزيف داخلي.
وقال شونك، في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"،: "لدي عائلة، وشركتان تجاريتان، وألعب كرة المضرب كهواية فقط، وليس لدي وقت لأضيعه من أجل الدخول في منازعات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.