الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شرعت الحكومة رسميا في مراجعة الظهير المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير الصادر سنة 1984.
و عقد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أول أمس الثلاثاء ، لقاء لمدارسة مقتضيات القانون المنظم لحوادث السير والتأمين مع العديد من المؤسسات العاملة بالقطاع.
الوزير كان قد انتقد بشدة في جلسات البرلمان ، الظهير الذي لم يتغير منذ 40 سنة ، بسبب أن التعويضات التي ينص عليها لا تليق بالمواطن المغربي اليوم ، كما انتقد وهبي تأخر شركات التأمين في صرف التعويضات.
و بحسب متخصصين، فإن من أكثر عيوب القانون المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير هناك التمييز بين الضحايا على أساس الدخل وعدم تقدير التعويضات المعنوية بشكل لائق.
و ينص الجدول الملحق بالظهير، على أن الحد الأدنى لتحديد مقدار التعويض هو 9270 درهم سنويا، أي أن الأجرة الشهرية حوالي 772 درهم، في حين أن الحد الأدنى الحالي للأجور الذي يصل في القطاع العام والخاص إلى أزيد من 3 آلاف درهم.
وزير العدل عبد اللطيف وهبي، كان قد اتهم المدير السابق لصندوق ضمان حوادث السير برفض تنفيذ الأحكام لصالح المواطنين والمواطنات الذين لديهم ملفات، دون أن يكشف عن أوجه محاسبته.
وهبي، وخلال جلسة برلمانية سابقة، قال أن المدير السابق لصندوق ضمان حوادث السير كان يخرق القانون، عبر رفض تنفيذ الأحكام التي تقضي بأداء تعويضات لضحايا حوادث السير.
وأوضح وهبي أنه منذ ثلاثة سنوات يواجه مشكلة مع صندوق ضمان حوادث السير التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، حيث أنه لم يؤد منذ 2015 سوى 947 تعويض عن حوادث السير، مشيرا إلى أن الصندوق لم يقم بأداء تعويضات تهم 4486 ملفا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حوادث السیر
إقرأ أيضاً:
دولة القانون تتمسك بترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة
5 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: جدد ائتلاف دولة القانون، الأحد، التمسك بترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية الاتحادية المقبلة رغم شغله المنصب سابقا لدورتين متتاليتين منذ العام 2006 ولغاية العام 2014.
وقال النائب عن الائتلاف محمد الشمري في تصريح تابعته المسلة، إن دولة القانون يجد في زعيمه المالكي الخبرة الكبيرة والعالية وخاصة انه لدورتين متتاليتين.
وأكد أن ائتلاف دولة القانون يرشح المالكي لرئاسة مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة، متوقعا أن يحصل الائتلاف على اصوات في الانتخابات التشريعية التي ستجري في شهر كانون الثاني/نوفمبر المقبل على 40 – 45 مقعداً نيابياً.
وبعد دورتي الحكم للمالكي بقي ائتلاف دولة القانون يقدم زعيمه كمرشح وحيد لرئاسة الحكومة عقب كل دورة انتخابية إلا أنه بسبب الخلافات والجدل السياسي لم يظفر بالمنصب مرة اخرى.
وانطلقت صباح الجمعة الثالث من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية العراقية، وسط أجواء هادئة نسبياً قياساً بالاستحقاقات السابقة.
وبحسب المفوضية العليا للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين المؤهلين للتصويت أكثر من 21.4 مليون شخص، بينهم نحو 20 مليوناً في التصويت العام، و قرابة 1.3 مليون في التصويت الخاص من القوات الأمنية والنازحين.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد حدد يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts