بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان نهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أعلن الفاتيكان، أن البابا ليو الرابع عشر، سيتوجه إلى تركيا ولبنان أواخر نوفمبر، في أول جولة خارجية له.
وسيزور ليو، تركيا من 27 إلى 30 نوفمبر القادم، قبل أن يتوجه إلى لبنان في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر القادم، حيث من المتوقع أن يتحدث عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، ويدعو إلى السلام في جميع أنحاء المنطقة، وفق ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي للفاتيكان.
وتولى البابا ليو منصبه في مايو الماضي، كأول أميركي يتولى منصب بابا الفاتيكان.
وكان ليو، قد انتخب حبرا أعظم في 8 مايو الماضي، خلفا للبابا الراحل فرنسيس، الذي كان يخطط لزيارة كلا البلدين لكنه لم يتمكن من ذلك لأسباب صحية، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتعد الرحلات الخارجية جزءا أساسيا من مهام الباباوات المعاصرين، إذ تعزز الروابط مع المجتمعات المجاورة، وتنشر دعوات السلام، وغالبا ما تعد الرحلات الأولى للبابا الجديد مؤشرا على القضايا التي يعتزم التركيز عليها خلال فترة ولايته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الفاتيكان تركيا ولبنان تركيا البابا ليو الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يزور إيبارشية منفلوط | صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، إيبارشية منفلوط وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لمحافظة أسيوط.
بدأ قداسته جولته في الإيبارشية بزيارة مدارس سانت ماري للغات التابعة للإيبارشية، يرافقه اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وقيادات المحافظة، وعدد من أحبار الكنيسة.
افتتاح مدارس سانت ماري الخاصة بمنفلوط، وأنشد طلاب المدرسة النشيد الوطني المصري بأربعة لغات، ثم ألقى السيد المحافظ كلمة رحّب فيها بقداسة البابا، وهنّأ الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وقدم درع محافظة أسيوط لقداسة البابا تواضروس الثاني تعبيرًا عن تقدير المحافظة، تلا ذلك كلمة نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، الذي أعرب عن شكره لزيارة قداسة البابا ومحافظ أسيوط وجميع الحضور، وقدم خلال كلمته قصيدة وطنية عن علم مصر.
وفي كلمته، عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته الكبيرة بزيارة المدارس، قائلاً: "أنا أفرح جدًا عندما أزور مدرسة، لأن المدرسة هي التي تبني الإنسان، وأقدم التحية للقوات المسلحة المصرية، وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكل القيادات المخلصة في بلادنا. مصر لا يوجد وطن مثلها، فكل بلاد العالم في يد الله، أما مصر ففي قلب الله. بلدنا غنية بالحضارة والتاريخ، وأنا أتابع باهتمام نشاط مدرستكم الجميل، وأشجع كل إيبارشية على إنشاء مدرسة لخدمة المجتمع."
عقب الكلمة، أزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة الرخامية التي تؤرخ لزيارة قداسته لمدارس سانت ماري الخاصة بمنفلوط، كما وضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية بمنفلوط. وتم وضع حجر أساس كاتدرائية قانا الجليل بدير لدير الأمير تادرس الشطبي الغربي. وتفقد مزار الآباء الأساقفة، ومقر المجلس الإكليريكي الإقليمي للوجه القبلي وإفريقيا (الدائرة الثالثة).
وعقب ذلك، بدأت فعاليات الاحتفال الذي أُقيم على المسرح، بحضور السيد المحافظ، وذلك بعد افتتاح مبنى الكرازة للخدمات، حيث قدم كورال سان جورج ترنيمة بعنوان "كنيستي القبطية"، تلتها ترانيم ترحيبية لقداسة البابا وسط أجواء من الفرح والتقدير.
ثم تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "منارة النيل – إيبارشية منفلوط"، تناول تاريخ الإيبارشية الممتد على مدار ستين عامًا من الخدمة والعطاء.
كما قدّم فريق Black Light Show التابع لكنيسة السيدة العذراء بمنفلوط عرضًا فنيًا مميزًا باستخدام تقنية المسرح الأسود، نال إعجاب الحضور.
واختُتم الحفل بعرض بعنوان "تجمّل بالأخلاق" قدّمه تلاميذ مدارس سانت ماري، تناول قضية التنمر وأبرز القيم المسيحية في التعامل بالمحبة والاحترام.
وشجع قداسة البابا من قدموا الفقرات مشيدًا بجودة أدائهم وبالرسالة التي تحملها كل فقرة.
وألقيت عدة كلمات من ممثل بيت العائلة المصرية بأسيوط، ومحافظ أسيوط ونيافة الأنبا ثاؤفيلس، واختتمت بكلمة قداسة البابا التي شكر فيها الجميع داعيًا إلى الاعتناء بالأطفال وأورد مقولة أن الأطفال هم زهور الحياة وأن أكبر دليل على إن الله ما زال يحب للبشر هو وجود الأطفال، ونصح المجتمع كله بالمواظبة على زيارة ملاجئ الأطفال وكافة المؤسسات المهتمة بالطفولة.