القنصلية المصرية بالرياض تنسّق لنقل جثمان مواطن توفي في حادث مروري
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بتقديم الرعاية الكاملة للمواطنين المصريين في الخارج، قامت قنصلية جمهورية مصر العربية في الرياض، بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بإنهاء إجراءات نقل جثمان المواطن المصري سامح نفادي محمد حجاج إلى أرض الوطن.
جاء ذلك بعد وفاته يوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر 2025 إثر حادث انحراف مركبة أمنية وسقوطها من أعلى جسر أثناء أداء مهامها فوق سيارة المواطن.
وقد أعربت أسرة قنصلية جمهورية مصر العربية بالرياض عن خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدةً في الوقت ذاته استمرار دعمها ومتابعتها لحقوق أسرة المتوفى القانونية وفقًا لما تقضي به القوانين في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودية حادث
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا للوحدة العربية الحقيقية، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط التاريخي تجسّد بأبهى صوره خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حينما وقفت المملكة بكل قوتها السياسية والاقتصادية إلى جانب مصر والعرب في معركة الكرامة والعزة.
وقال مطر ، إن موقف المملكة بقيادة الملك فيصل – رحمه الله – في تلك المرحلة، وخاصة قراره التاريخي بوقف ضخ النفط للدول الداعمة للعدوان، كان علامة فارقة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، ورسخ لمفهوم التضامن العربي الفاعل.
وأضاف أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف عند حدود الحرب، بل استمر وتعزز على مر العقود، حتى وصل اليوم إلى شراكة استراتيجية متكاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وشدد رئيس حزب إرادة جيل على أن العلاقة بين القاهرة والرياض تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية، وجدار صد أمام كل محاولات العبث بأمنها، مؤكدًا أن وحدة الموقف والرؤية بين البلدين كانت ولا تزال ضمانة رئيسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
واختتم النائب تيسير مطر تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ سيظل شاهدًا على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وأن تعاونهما وتكاملهما هو السبيل الحقيقي نحو مستقبل عربي أكثر استقرارًا وازدهارًا.