تراجع الأسهم الأوروبية بضغط فرنسي بعد انهيار الحكومة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
هبطت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، بضغط من تراجع الأسهم الفرنسية بعد أن استقال رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو بشكل مفاجئ.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.4% إلى 568.4 نقطة بحلول الساعة 08:27 بتوقيت غرينتش.
ووصل المؤشر لفترة وجيزة لأعلى مستوى له على الإطلاق خلال تداولات اليوم بعدما قفز 2.
وهوت الأسهم الفرنسية 2% حيث تتجه لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ أغسطس الماضي إثر استقالة لوكورنو بعد ساعات فقط من تعيين حكومته الجديدة.
وهبط مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.3% متأثراً بتراجع البنوك الفرنسية "سوسيتيه جنرال" و"كريدي أغريكول" و"بي إن بي باريبا" بنسب تراوحت بين 5.7% و7.3%.
وعلى الجانب الصعودي، ارتفعت أسهم النفط والغاز 0.6% مقتفية أثر ارتفاع أسعار النفط.
وهبط سهم "سيب" بنسبة 21% بعد أن خفضت الشركة الفرنسية المصنعة لأدوات المطابخ توقعاتها للمبيعات والأرباح السنوية.
وهبطت أسهم "أستون مارتن" البريطانية 7.4% بعد أن حذرت شركة صناعة السيارات الفاخرة من خسارة للعام بأكمله ستكون أكبر من توقعات السوق.
" الأسهم الأمريكية " تفتح على ارتفاع بدعم الذكاء الاصطناعي
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على ارتفاع، اليوم الاثنين، مواصلة مكاسبها من الأسبوع الماضي بعد إبرام شركتي "إيه.إم.دي وأوبن إيه.آي" اتفاقاً هو الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي لتوريد الرقائق فضلًا عن تراجع المخاوف من إغلاق حكومي طويل الأمد في الولايات المتحدة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 17.8 نقطة أو 0.04% إلى 46776.04 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 18.1 نقطة أو 0.27% إلى 6733.86 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 113.8 نقطة أو 0.50% إلى 22894.35، وفقًا لـ"رويترز".
كانت شركة Advanced Micro Devices (AMD) أعلنت عن توقيع اتفاقية توريد شرائح ذكاء اصطناعي لشركة "OpenAI"، المطورة لنموذج "ChatGPT"، في صفقة تمتد لعدة سنوات وتُتوقع أن تدر على "AMD" إيرادات تتجاوز 100 مليار دولار خلال أربع سنوات.
وتمنح الاتفاقية "OpenAI" خيارًا لشراء ما يصل إلى 10% من أسهم "AMD" بسعر رمزي يبلغ سنتا واحدا للسهم، عبر آلية "الضمانات" التي تُفعل تدريجيًا وفقا لمراحل تنفيذ الصفقة، بدءًا من شحن أول دفعة من شرائح "MI450" في النصف الثاني من عام 2026، وصولًا إلى تحقيق أهداف سعرية لسهم "AMD" قد تصل إلى 600 دولار للسهم الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية جلسة الأسهم الفرنسية مؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الين والسندات اليابانية تهوي بعد فوز تاكايشي وسط توقعات بتيسير مالي جديد
تراجع الين الياباني مقابل الدولار بأكبر معدلٍ له خلال خمسة أشهر اليوم الاثنين، بعد انتخاب سناي تاكايشي زعيمةً جديدةً للحزب الديمقراطي الحر الحاكم مطلع الأسبوع، مما يمهّد الطريق لسياساتٍ ماليةٍ أكثر توسّعاً، ويزيد من صعوبة مهمة بنك اليابان المركزي.
وانخفض الين بنسبة 1.9% إلى 150.35 ين للدولار، وهو أكبر انخفاضٍ يوميٍّ منذ 12 مايو/أيار، ليبدّد المكاسب التي حققها خلال الشهرين الماضيين.
وسجل الين أيضاً انخفاضاً أمام اليورو بنسبة 1.7% إلى 176.19 ين لليورو، وهو أدنى مستوى له منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة .
وكتب الرئيس العالمي لأبحاث العملات الأجنبية في بنك "إتش.إس.بي.سي" بول ماكيل، في مذكرةٍ: "ستكون الأيام المقبلة حاسمةً لتقييم سياساتها وأداء الأعضاء المحتملين في حكومتها."
وأضاف: "بينما نرى مجالاً لتعافي الين الياباني، إلا أن هذا التعافي يبقى محدوداً نظراً لعدم اليقين بشأن السياسة المحلية."
وتُعدّ تاكايشي، التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الأمن الاقتصادي والشؤون الداخلية، من دعاة السياسات المالية التوسعية لاقتصاد اليابان -رابع أكبر اقتصادٍ في العالم- ويمهّد فوزها الطريق لتصبح أول امرأةٍ تتولى رئاسة الوزراء في البلاد.
وأدّت سياساتها الاقتصادية التوسعية إلى خفض توقعات السوق برفع البنك المركزي أسعار الفائدة هذا الشهر.
وقالت رئيسة قسم أبحاث العملات الأجنبية في (إيه.إن.زد) ماهاجابين زمان بسيدني، إن فوز تاكايشي: "سيؤدي على الأرجح إلى ضعفٍ في قيمة الين. هناك الكثير من عدم اليقين السياسي والمالي على المدى القصير، وربما يتوخّى بنك اليابان الحذر، رغم أن البيانات تدعم موقفاً أكثر تشدداً."
موجة بيع للسندات
وشهدت السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل موجةَ بيعٍ ملحوظة، وقفز عائد السندات لأجل 40 عاماً بمقدار 15.2 نقطة أساس إلى 3.538%.
وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة بيبرستون كريس ويستون، بملبورن: "نحن في قلب العاصفة"، مشيراً إلى ترقّب المتداولين مؤشراتٍ تكشف مدى جدية تاكايتشي في دفع عجلة التيسير المالي.
ومع إغلاق العديد من الأسواق في آسيا بسبب العطلات ونقص السيولة عموماً، استقر مؤشر الدولار عند 98.073 بعد خسائره الأخيرة، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع الدولار تدريجياً مقابل سلة عملاتٍ رئيسيةٍ هذا العام، في ظل سعي المتعاملين لتقييم الأثر الاقتصادي لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وضغوطه على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي في أميركا).