المصريون بالخارج يطلقون مبادرة لتعليم أبنائهم مقابل وديعة دولارية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اقترح عدد من المصريين بالخارج مبادرة تعليم حكومي بوديعة للشهادات الأجنبية والمعادلة.
جاء ذلك بناء على حوار مجتمعي مع المصريين بالخارج عامة وبدول الخليج خاصة توافقوا على مبادرة لتعليم أبناء المصريين بالخارج والتحاقهم بالتعليم الحكومي المصري ويكون لهم تنسيق موحد بوديعة للشهادات الأجنبية والمعادلة.
وفي ذلك السياق قال المستشار المستشار محمود البحيري المنسق العام لمبادرة مصر ترعانا، لـ "الفجر"، أن المصريين بالخارج تقدموا بمقترح مبادرة لأبناء المصريين بالخارج لإلحاقهم في التعليم الحكومي المصري مقابل وديعة للشهادات الأجنبية والمعادلة، وتم إرسال نسخة من المبادرة لوزارة الهجرة لعرضها على الحكومة.
وأضاف البحيري: تتلخص محاور المبادرة في دمج تنسيق الطلاب المصريين بالداخل والخارج في تنسيق واحد بعد معادلة الشهادات العربية والأجنبية لشهادة الثانوية العامة المصرية.
وتابع، يجب عمل تنسيق إلكتروني موحد للجامعات الأهلية والخاصة، في موعد التنسيق الحكومي ومنع التقديم الورقي المباشر قبل ظهور نتائج التنسيق، وأحقية لطلاب الشهادات المعادلة (المصريين) في الحصول على كافة المِنح الدراسية المجانية التي تقدمها الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
ويرغب المصريين بالخارج في تعديل نسبة معادلة وقبول الشهادة الثانوية السعودية في الجامعات المصرية لتصبح (70% مدرسة + 30% قدرات ) بدلًا من (50% مدرسة + 50% قدرات)، مع عدم التفرقة بين تنسيق البنات وتنسيق البنين.
وطالب البحيري، بوجود دراسة نظام المسارات السعودي الجديد، وتحديد الكليات والبرامج المتاحة لكل مسار حتى يتمكن الطلاب من اختيار المسار الذي يناسب ميولهم من البداية، ومراجعة شروط المعادلة على الثانوية العامة المصرية لمن درس المقررات المؤهلة للمسارات العلمية واعتمادها، كطلاب الثانوية الاماراتية والقطرية.
وأوضح البحيري، أن بعد موافقة المصري بالخارج الراغب بالاستفادة من هذه المبادرة، أن يربط وديعة دولارية لمرة واحدة طوال فترة دراسة إبنه بقيمة 1000 دولار لصالح مجلس الوزراء أو لوزارة التعليم العالي أو أي جهة حكومية يتم تحديدها.
وتوافق معه في نفس الرأي، رامي علم الدين، عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، وأكد أن إيمانهم بالدور المجتمعي في تبني الحوار الوطني من أجل حل مشكلة تعليم أبناء المصريين في الخارج، حيث تعد مشكلة التنسيق أم القضايا الجوهرية التي يعاني منها المقيمون في الخارج، وكذلك لدعم الدولة المصرية.
وقال علم الدين: هناك رغبة حقيقية لدي المقيمون بالخارج في إيجاد حلول عادلة لأبنائهم في الخارج، مع مراعاة الظروف الاقتصادية في مصر والمساهمة في حل أزمة الدولار، مشيرا إلى ضرورة معاملة الطلاب المصريين بالخارج بمثيلهم في الداخل، وضرورة دمج تنسيق الطلاب المصريين بالداخل والخارج في تنسيق واحد بعد معادلة الشهادات العربية والأجنبية على الشهادة الثانوية العامة المصرية، وذلك تطبيقا لمبدأ المساواة بين الطلاب الدارسين، وكذلك ضرورة عمل تنسيق إلكتروني موحد للجامعات الأهلية في مصر، وتنسيق إلكتروني موحد للجامعات الخاصة في موعد التنسيق الحكومي، ومنع التقديم الورقي المباشر قبل ظهور نتائج التنسيق وذلك حرصا على مبدأ الشفافية والعدالة والمساواة وتكافئ الفرص.
وطالب علم الدين، أنه تماشيا مع ظروف التعليم في الخارج خاصة منطقة الخليج يجب دراسة نظام المسارات السعودي الجديد وتحديد الكليات والبرامج المتاحة لكل مسار حتى يتمكن أبناؤنا من اختيار المسار الذي يناسب ميولهم من البداية، وضرورة مراجعة شروط المعادلة على الثانوية العامة المصرية لمن درس المقرارات المؤهلة للمسارات العلمية واعتمادها، كطلاب الثانوية.
ونادى علم الدين، بأحقية طلاب الشهادات المعادلة (المصريين) في الحصول على كافة المنح الدراسية المجانية التي تقدمها الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
فيما ذكر نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن كل أبناء المصريين المقيمين بدول الخليج العربي تقريبا يستكملون تعليمهم بالمرحلة الجامعية بالجامعات المصرية، وذلك نتيجة لنظام التعليم المعمول به في الدول الشقيقة.
وقال نصر: أن عدد الأماكن المحدده لأبناء مصر في الخارج، لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع نسبة المصريين بالخارج المقدرين بنحو 12 مليون مصري مقارنة بالعدد الكلي لأبناء الشعب المصري.
وأشار نصر، إلى أنه على الرغم من أن أبناء مصر في الدول الغربية لا يدرسون في الجامعات المصرية وأن الأماكن المخصصة تذهب جميعا لأبناء المصريين بالدول الخليجية إلا أننا نراها قليلة جدا بالقياس بأعداد المصريين بالخارج، هذا الذي يدفعنا للمطالبة المشروعة بزيادة هذه الأماكن حتى تستوعب الجامعات المصرية عددا أكبر يستحق أن يجد لنفسه مكانا في جامعات بلاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم الهجرة وزارة الهجرة الثانویة العامة المصریة الجامعات المصریة المصریین بالخارج أبناء المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عاجل| «الوطنية للانتخابات»: انتهاء تصويت المصريين بالخارج في 31 مقرا واستمرار الكويت بسبب الكثافات العددية
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تم الانتهاء من أعمال التصويت في 31 مقرًا للبعثات الدبلوماسية في الخارج، وبدء أعمال الفرز والحصر العددي بها، فيما يتبقى 108 مقرات مستمرة في أعمالها لحين انتهاء الوقت القانوني في التاسعة مساءً وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
وأضاف المستشار بنداري خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء أن المقر الانتخابي في الكويت لا يزال مستمرًا في أعماله لوجود كثافات، موضحًا أنه سيستمر العمل، لحين تمكين كافة المواطنين المتواجدين في الحرم الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم.
وتابع أنه من الملاحظ أن الفئة العمرية من 21 إلى 50 سنة هي الأكثرية المشاركة في تصويت المصريين بالخارج خلال يومي الاقتراع، منوهًا بأن الانتخابات تجرى في 19 دائرة سبق إلغاء نتائجها بالإضافة إلى دائرة إعادة واحدة في محافظة الفيوم.
وأشار المستشار بنداري، إلى أن البعثات الدبلوماسية، ستباشر أعمال الفرز والحصر العددي داخل كل مقر، لافتًا إلى تواجد وكلاء للمرشحين بالخارج سيتم تسليمهم محاضر الحصر العددي في اللجنة.
وقال المستشار بنداري، إن غدًا الأربعاء، سيبدأ تصويت المصريين بالداخل في 19 دائرة محل التصويت بين كافة المترشحين، بالإضافة إلى دائرة واحدة للإعادة بين الحاصلين على الأكثرية.
وأوضح أن تلك اللجان في 7 محافظات هي الجيزة (إمبابة على مقعدين)، والفيوم (الفيوم 3 مقاعد، وأبشواي مقعدين)، وكذلك دائرة إطسا جولة إعادة على مقعدين.
وفي أسيوط (دائرة الفتح على 3 مقاعد)، وسوهاج دوائر (سوهاج مقعدين، وأخميم مقعدين، والمراغة مقعد، وطهطا 3 مقاعد، وجرجا مقعدين، والمنشأة ودار السلام مقعد لكل منهما)، وفي قنا دوائر (قنا مقعدين، وقوص مقعد، ونجع حمادي 3 مقاعد، وأبو تشت مقعدين)، وفي الإسكندرية (دائرة أول الرمل 3 مقاعد)، وفي البحيرة دوائر (دمنهور 3 مقاعد، وأبو حمص مقعدين، وإيتاي البارود مقعدين).
وأضاف أن تصويت المصريين بالداخل سيجرى أمام 1775 لجنة فرعية في 7 محافظات، وأهاب بالناخبين المقيمين بتلك الدوائر المشاركة الإيجابية لاختيار من يمثلهم في مجلس النواب، وعدم السماح لأي شخص بالتأثير على إرادتهم، وإبلاغ الجهات المعنية مدعمة بالمستندات الدالة على ذلك.
وحذر المستشار بنداري، من أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست جهة إخطار أو إبلاغ، ولكنها تثير الجدل غير المبرر في حين أن الإجراءات القانونية هو الأجدر والأولى لتحسين الممارسة الديمقراطية، مؤكدًا وقوف الهيئة على مسافة واحدة من كل المترشحين.
كما طالب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، المرشحين بالالتزام بقرارات الهيئة لعدم تعريضهم لإجراء قانوني ضد أي مخالفة خلال أيام الاقتراع.
ونوه المستشار بنداري، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا في تمام الساعة 11 صباحًا لإطلاع المواطنين على مجريات العملية الانتخابية.
اقرأ أيضاًأحزاب القائمة الوطنية: الانتخابات البرلمانية الجارية تتم تحت إشراف الهيئات القضائية وبضمانات قانونية واضحة
«بنداري»: وسائل التواصل الاجتماعي ليست وسيلة إخطار بأي مخالفات في اللجان الانتخابية
تدخل الرئيس السيسى.. لحماية أصوات الناخبين