بوابة الوفد:
2025-10-13@16:31:03 GMT

مجزرة جديدة في خان يونس

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.

 

 

رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة. 

 

أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين. 

 

إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة. 

 

تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية. 

 

في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة جديدة خان يونس قصف جوي إسرائيلي منطقة المواصي نازحين مدينة خان يونس قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وصول الدفعة الثانية من المعتقلين إلى خان يونس جنوب قطاع غزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الدفعة الثانية من المعتقلين من سجن «كتسيعوت» في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن 38 حافلة و10 مركبات إسعاف نقلت مئات الأسرى الذين أُفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من المواطنين، ونُقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقُدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا كلٌ مع أفراد أسرته إلى منطقته السكنية.

وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين 154 معتقلا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتُقلوا عقب بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر 2023.

وأفرجت سلطات الاحتلال، ظهر اليوم، عن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم 96 معتقلا محررا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من سجن عوفر إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلّمتهم إلى سلطات الاحتلال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، التي أعلنها في الـ 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.

على صعيد آخر، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم الاثنين، عقب قمع قوات الاحتلال المواطنين وذوي المعتقلين الذين ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، صباح اليوم، مواطناً من سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدة عتيل شمال طولكرم، بعد اقتحام واسع منذ ساعات الفجر الأولى.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتادوا عشرات الشبان بعد تقييد أيديهم إلى منزل مواطن بالحي الشمالي، والذي استولت عليه وحولته إلى مركز تحقيق ميداني، واعتدت بالضرب على عدد منهم.

وتأتي هذه المداهمات في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة طولكرم ومخيميها «طولكرم ونور شمس» وبلداتها، الذي دخل يومه الـ 260 تواليا، ويشمل حملات اقتحام واعتقالات يومية، واستيلاء على منازل وتحويلها إلى نقاط عسكرية، إلى جانب اعتداءات متكررة على المواطنين وممتلكاتهم.

اقرأ أيضاًوصول حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى رام الله بعد إطلاق سراحهم

ترامب: أعتزم أن أكون شريكا في جهود إعادة إعمار غزة

الرئيس الأمريكي: شخصيتي في الواقع تتمحور حول وقف الحروب

مقالات مشابهة

  • جمعان يفتتح مركز الخدمات الزراعية في ريدة بعمران
  • وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة
  • عاجل.. وصول الدفعة الثانية من المعتقلين إلى خان يونس جنوب قطاع غزة
  • عاجل | وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
  • بدء وصول مساعدات «الأغذية العالمي» إلى خان يونس
  • مدير مجمع الشفاء: الحاجة ماسة لمستشفيات بديلة عن التي دمرها الاحتلال
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • الأونروا: مخزوننا من المساعدات الغذائية لا يُلبي احتياجات أهل غزة الجوعى
  • وزير الأشغال الفلسطيني: تدمير 85% من طرق غزة و90% من مؤسسات التعليم
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة