رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي لمصر بدولة الصين الشعبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استكمالًا لجولاتها بالعاصمة الصينية بكين، في سبيل تفعيل ملف تدويل التعليم الجامعي بجامعة الأقصر؛ أجرت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، يرافقها الدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي، زيارة للمكتب الثقافي المصري فى بكين، وكان في استقبالهما الدكتورة إسراء علي السيد المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية بدولة الصين الشعبية.
تناول اللقاء التباحث حول وضع تصور أمثل حول كيفية تعزيز التعاون بين جامعة الأقصر والجامعات الصينية ذات التصنيف المرموق؛ من الناحية الثقافية والعلمية وذلك فى جميع التخصصات التى تقدمها جامعة الأقصر.
وأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، أن المكتب الثقافي المصري بمثابة جسر مؤسسي للاتصال مع الصين والتواصل للدارسين المصريين فى الصين، لافتة إلى أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات الصينية والتي تتبوأ مكانة متميزة على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع تطلعات جامعة الأقصر نحو تعميق التعاون الأكاديمي الدولي؛ للارتقاء بالجامعة في مصاف الجامعات المصنفة دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التعاون الدولي محافظ الأقصر جامعة الاقصر رئيس الجامعة رئيس جامعة دولة الصين مكتب التعاون الدولي العاصمة الصينية بكين
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.