حماس تعقب على إفراج الاحتلال عن قاتل الشهيد قصي معطان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقب حازم قاسم المتحدث بإسم حركة " حماس " اليوم الأربعاء 16 أغسطس على قرار قضاء الاحتلال بالإفراج عن المستوطن المنفذ الرئيسي لجريمة قتل الشهيد قصي معطان.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
القضاء الصهيوني شريك في قتل الفلسطينيين بإفراجه عن المستوطن المتهم الرئيسي في قتل الشهيد معطان
قرار قضاء الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن المستوطن المنفّذ الرئيسي لجريمة قتل الشهيد قصي معطان، خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله ؛ يُعَدُّ ضوءاً أخضرَ، يمنحه القضاء الصهيوني المجرم، لميليشيات المستوطنين القتلة، لارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته.
إن دعم وتغطية القضاء الصهيوني المجرم لإرهاب المستوطنين القتلة؛ يؤّكد لعبة تكامُل الأدوار التي تلعبها مؤسسات الاحتلال كافّة، في إرهاب شعبنا الفلسطيني ومحاولات تهجيره عن أرضه، وأن القضاء الصهيوني ما هو إلا أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي، وإننا في هذا السياق نؤكّد أن شعبنا الفلسطيني لن يوقِف مقاومته حتى إنهاء الاحتلال، وكنس آخر مستوطن مجرم عن أرضنا الفلسطينية.
حازم قاسم
الناطق باسم حركة حماس
الأربعاء: 29 محرم 1445 هـ
الموافق 16 آب/ أغسطس 2023 م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القضاء الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.