هل لديك الكثير من الصور القديمة والرسائل غير المقروءة؟ قد تكون ضحية “الاكتناز الرقمي”!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
قال خبراء إنه إذا كنت تجد صعوبة في #حذف_الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون مصابا باضطراب يعرف باسم ” #الاكتناز_الرقمي “.
ويعرف اضطراب الاكتناز القهري، والذي غالبا ما يرتبط باضطراب #الوسواس_القهري، بأنه الإفراط في تكديس وتجميع المقتنيات والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية.
لكن الاكتناز القهري لا يقتصر فقط على الممتلكات المادية، بل يمكن أن يشمل أيضا الملفات الرقمية، مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الصور أو النصوص وغيرها، والتي تتراكم في حياتنا اليومية، وهو ما أطلق عليه اسم الاكتناز الرقمي.
مقالات ذات صلة ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ! 2024/11/21وقد يشعر مستخدم الهاتف الذكي بالارتباط العاطفي بالبيانات الرقمية ويكافح لتنظيمها أو حذفها، ما يؤدي إلى التوتر والقلق.
وأوضح الدكتور إيمانويل مايدنبرج، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية الحيوية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا، لشبكة CNN الأسبوع الماضي: “يتعلق الأمر بالخوف من الحاجة إلى هذه المعلومات في مرحلة ما في المستقبل ومع ذلك لا يكون لديك إمكانية الوصول إليها ولا تعرف أين تجدها”.
ولتحديد ما إذا كنت تعاني من الاكتناز الرقمي، حدد الخبراء أربعة أنواع من المهتمين بالاحتفاظ بالبيانات:
“جامعو البيانات”: لديهم نظام منظم جيدا للملفات ولا يشعرون بالإرهاق بسهولة.إقرأ المزيد
لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟ “الاكتناز العرضي”: لا يخطط هؤلاء للاحتفاظ بالبيانات غير الضرورية، لكنهم لا يعرفون كيفية إدارتها. “الاكتناز بناء على تعليمات”: تحتفظ هذه المجموعة بالبيانات نيابة عن شركاتهم وليس لديهم ارتباط شخصي بها. “الاكتناز القلق”: يحتفظون بالبيانات عاطفيا تحسبا لاحتياجهم إليها في المستقبل.
وقدم الخبراء ثلاث نصائح للتخلص من الفوضى الرقمية:
الحد من المعلومات غير الضرورية: وجدت الأبحاث الحديثة أن متوسط مستخدم الهاتف الذكي لديه نحو 80 تطبيقا مثبتا على هاتفه ولكنه يستخدم نحو 30 تطبيقا فقط شهريا.لذلك، احذف التطبيقات غير المستخدمة، وألغِ الاشتراك في النشرات الإخبارية والإشعارات غير الضرورية، وأفرغ بريدك الإلكتروني من الرسائل غير المهمة.
وضع حدود رقمية للحفاظ على الصحة العقلية: يمكن أن يؤدي الحد من استخدام البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وجدولة أيام “التخلص من السموم الرقمية” إلى تقليل التوتر وتعزيز التركيز وحتى تحسين النوم.إزالة الفوضى قليلا كل يوم: توصي الدكتورة سوزان ألبيرز، أخصائية علم النفس السريري في عيادة “كليفلاند”، بقضاء بضع دقائق كل صباح في حذف رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والإشعارات الأخرى الغير المهمة.
ويمكن أن يساعد تخزين ما هو ضروري فقط والتخلص من البيانات الغير الضرورية وتنظيم ملفاتك الرقمية، في الشعور بضغط وتوتر أقل.
وقالت ألبيرز: “نحن جميعا نتعامل مع الفوضى الرقمية أكثر مما نعتقد، وأعتقد أن التخلص من الفوضى هو طريقة بسيطة، إذا خصصنا لها القليل من الوقت، فسيكون لها فوائد كبيرة من حيث إنتاجيتنا وسعادتنا بشكل عام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حذف الرسائل الوسواس القهري غیر الضروریة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز -في إطار جهودها المستمرة لدعم الشمول الرقمي وتعزيز الابتكار، دعمت أورنج الأردن فعاليات “تحدي الغد”، المقام من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ)، وذلك من خلال مركز أورنج الرقمي للإبداع والابتكار، الذي يشكّل منصة لتمكين الرياديين وتطوير الحلول التقنية، حيث جمعت هذه الفعالية 4 مجموعات من الرياديين بهدف ابتكار حلول تسهم في تحسين استقلال الأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث أُقيمت فعاليات المختبر في مركز أورنج الرقمي للوصول الى حلول ابتكارية تهدف الى دعم وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، في إطار استراتيجية أورنج الأردن المستدامة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.
وعلى مدار أربعة أيام من العمل المكثف، تلقى المشاركون تدريبات وورش متخصصة في تطوير الأعمال، وعملوا على تصميم وتنفيذ مشاريع ريادية مبتكرة تعالج قضايا حقيقية يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وانتهت بعرض نهائي أمام لجنة تحكيم ضمت خبراء وممثلين من أورنج الأردن وشركاء من القطاعات ذات العلاقة.
لتؤكد أورنج الأردن عن فخرها بدعم “تحدي الغد” الذي يمثل امتداداً حقيقياً لالتزامها بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم من خلال التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات. كما أكدت إيمانها بأن لكل فرد القدرة على الإبداع إذا توفرت له البيئة الداعمة والفرصة المناسبة.
وأضافت أورنج الأردن أن هذه المبادرة تؤكد التزامها بمواصلة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج ومشاريع تدمج التكنولوجيا بالحلول الاجتماعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلال والنجاح.
كما عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها الكبير بما أظهره رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة من إبداع وإصرار، مشيرة إلى أن أفكارهم الريادية تعكس التزاماً عالياً ومواهب متميزة، فضلاً عمّا تحمله من إمكانيات حقيقية في تعزيز الشمولية وتحقيق تأثير إيجابي وفعّال في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يطلق العنان للإبداع، ويُعد منصة رائدة تحتضن الشباب وتمنحهم أدوات الابتكار الرقمي والريادي، بما يعكس التزام أورنج الأردن في تعزيز ثقافة الريادة وبناء مستقبل مهني رقمي شامل.