قرار مفاجئ من البيت الأبيض بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو من الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على ذلك مؤكدة أن بلادها لن تنفذ مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.
وأضافت في تصريحات أن البيت الأبيض “لا يعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لديها السلطة القضائية داخل الولابات المتحدة وعلى هذه المسألة
في سياق آخر، قالت إن بلادها تعارض بشدة تعليق بيع أو إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأنها ملتزمة بشدة بأمن إسرائيل.
كما أشارت إلى أن واشنطن تعمل على تأمين وقف إطلاق النار في لبنان، وإقرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
واعتبرت أن حماس وحزب الله يريدان رؤية إسرائيل في حالة ضعف.
وفي وقت سابق الخميس قال مسؤول في البيت الأبيض في تصريحات لـ”العربية/الحدث”: “نرفض بشكل قاطع مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو وغالانت”.
“سنناقش الخطوات”
كما أضاف: “نشعر بقلق كبير تجاه اندفاع الجنائية الدولية نحو إدانة إسرائيل”.
فيما اعتبر أن “الجنائية الدولية ارتكبت أخطاء إجرائية أدت لقرارها ضد قادة إسرائيل”.
كذلك أردف قائلاً: “نؤمن أن الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية في مسألة غزة”، مؤكداً: “سنناقش الخطوات بشأن الجنائية الدولية مع الشركاء بما فيهم إسرائيل”.
جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب
وبوقت سابق الخميس، قالت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، إن “الغرفة أصدرت مذكرات توقيف بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف”، مضيفة أن مذكرة توقيف صدرت أيضاً بحق الضيف.
كما أكدت أن مذكرات التوقيف صنفت “سرية” بهدف حماية الشهود وضمان إجراء التحقيقات.
إضدار مذكرات توقيف
يشار إلى أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلب في مايو 2024 من المحكمة إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت (الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع نوفمبر 2024) بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه أنها ارتكبت في غزة.
وطلب أيضاً إصدار مذكرات توقيف بحق قادة من حماس، بينهم محمد الضيف للاشتباه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتفيد إسرائيل بأن الضيف قتل بغارة في 13 يوليو 2024 في جنوب غزة، رغم أن حماس تنفي مقتله.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة جرائم ضد الإنسانیة البیت الأبیض مذکرات توقیف توقیف بحق
إقرأ أيضاً:
تصعيد سيبراني غير مسبوق ضد إسرائيل.. تفاصيل
أعلنت شركة “رادوير” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، أمس الأحد، تسجيل زيادة حادة بنسبة 700% في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل خلال اليومين الماضيين مقارنة بالفترة التي سبقت الثاني عشر من يونيو.
ووصفت الشركة هذه الموجة بـ"تصعيد كبير في النشاط الشبكي الخبيث" الذي يستهدف البنية التحتية الحيوية في إسرائيل، في وقت تصاعدت فيه المواجهة مع إيران على عدة جبهات.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الطفرة غير المسبوقة من الهجمات الإلكترونية تأتي في إطار عمليات انتقامية سيبرانية تنفذها جهات مرتبطة بإيران، تشمل هجمات الحرمان من الخدمة ومحاولات اختراق للبنية التحتية الحيوية وسرقة بيانات ونشر برمجيات خبيثة، حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأوضح رون ميريان، نائب رئيس وحدة استخبارات التهديدات السيبرانية في الشركة، أن هذا التصعيد يشكل "ردة فعل مباشرة على الغارات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران"، مشيراً إلى تصاعد كبير في أنشطة مجموعات القرصنة المدعومة من إيران على قنوات "تيليجرام" العامة والخاصة.
وحددت التقارير أن الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات تشمل مواقع حكومية ومؤسسات مالية وشركات اتصالات ومرافق حيوية أخرى، في وقت تتزامن فيه الحرب السيبرانية مع تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
خدعة إنذارات الصواريخ وهجمات سيبرانية إيرانيةوفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بعدم إطلاق أي صواريخ من إيران رغم إدخال الملايين إلى الملاجئ، ما دفعها إلى القول إن إسرائيل تعرضت لهجمات سيبرانية وحرب نفسية من جانب طهران، واصفة ما جرى بأنه "خدعة".
وفي الوقت نفسه، تحدثت منصات إسرائيلية عن استمرار هجمات لا تتوقف على موقع فوردو النووي الإيراني، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية تصدي الدفاعات الجوية لأهداف معادية جنوب شرقي طهران.
اعتقالات متبادلةفي الجانب الأمني، أعلنت الشرطة الإيرانية تنفيذ عملية جنوب شرق العاصمة طهران أسفرت عن ضبط عميلين تابعين لجهاز "الموساد" الإسرائيلي بحوزتهما أكثر من 200 كيلوجرام من المتفجرات و23 طائرة مسيرة ومنصات إطلاق وأجهزة توجيه وتحكم.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، أن عملية أخرى في محافظة ألبرز أسفرت عن اعتقال عميلين إضافيين كانا يعملان على تصنيع متفجرات وقنابل.
بالتزامن، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقال مواطنين يهوديين داخل إسرائيل بتهمة التخابر مع جهات استخباراتية إيرانية، في أول عملية اعتقال من هذا النوع منذ اندلاع الصراع الحالي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن اعتقال الرجلين تم في عمليتين منفصلتين نفذتهما وحدة "يمام" بالتعاون مع الشاباك، مشيرة إلى أن هويتهما لا تزال خاضعة لأوامر حظر النشر.
وأوضح البيان الإسرائيلي أن هذه القضية ترفع عدد عمليات إحباط التجسس لصالح إيران إلى 23 حالة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، مما يعكس تكثيف محاولات طهران لاختراق الداخل الإسرائيلي عبر تجنيد عملاء محليين لتنفيذ مهام تمس الأمن القومي الإسرائيلي.