البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضربات الأميركية ترامب البرنامج النووي الإيراني بنتاغون فوردو اليورانيوم المخصب الولايات المتحدة إيران البيت الأبيض الضربات الأميركية ترامب البرنامج النووي الإيراني بنتاغون فوردو اليورانيوم المخصب أخبار أميركا سی إن إن
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان.. فتح صفحة جديدة بالعلاقات تعزز الأمن الإقليمي
نشرت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم الاثنين نص اتفاقية “إقامة السلام والعلاقات الدولية” بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، والتي تتألف من 17 بندًا رئيسيًا. تتطلب هذه الوثيقة توقيع قادة الدولتين لدخولها حيز النفاذ، وهي تمثل خطوة تاريخية نحو
وتؤكد الاتفاقية اعتراف الطرفين بسيادة كل منهما، واحترام سلامة الأراضي، وحرمة الحدود الدولية التي تعتبر امتدادًا لحدود الجمهوريات السابقة الخاضعة للاتحاد السوفيتي. وتلتزم أرمينيا وأذربيجان بعدم وجود أي مطالبات إقليمية متبادلة، وتعهدتا بعدم تقديم أي مطالبات مستقبلية مماثلة.
تشمل الاتفاقية بنودًا هامة منها:
عدم اتخاذ أي إجراءات ضد سلامة أراضي الطرف الآخر. عدم نشر قوات لأي طرف ثالث على طول الحدود المشتركة. التزام الجانبين بسحب الشكاوى المرفوعة في المحاكم الدولية. التفاوض لإبرام اتفاق ترسيم الحدود. عدم المشاركة أو التشجيع على أعمال عدائية في مختلف المجالات. عدم استخدام التشريعات المحلية كعائق أمام تنفيذ المعاهدة. تنفيذ تدابير مشتركة لبناء الثقة والأمن على الحدود لحين ترسيمها.على الصعيد الدولي، أعلن الكرملين أن محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من الجانب الأرميني. خلال الاتصال، أطلع باشينيان بوتين على نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن بتاريخ 8 أغسطس 2025.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضية نجاح الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدًا إعادة فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي خطوة متزامنة، وقع وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان بيانًا رسميًا يطالب بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة تسوية نزاع ناغورنو كاراباخ، داعين دول المنظمة إلى تبني هذا القرار.
يُذكر أن اللقاء الثلاثي بين بوتين وعلييف وباشينيان في سوتشي الروسية شهد تبادلًا موسعًا للآراء حول مسار تنفيذ الاتفاقية.
من جهة أخرى، يواجه باشينيان غضبًا شعبيًا واسعًا في الشارع الأرميني، حيث ينتقده كثيرون لتهميش سيادة البلاد والتنازل عن مطالب تاريخية في إطار الاتفاق.
باشينيان يطلع بوتين على نتائج لقاءاته مع ترامب وعلييف في واشنطن
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من يريفان، حيث أطلع الأخير بوتين بالتفاصيل حول نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن يوم 8 أغسطس.
وأكد بوتين أهمية الخطوات التي تعزز السلام الدائم بين أرمينيا وأذربيجان، مشدداً على استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق التطبيع الشامل للعلاقات الأرمنية-الأذرية، بما في ذلك فتح خطوط النقل في المنطقة، وفقاً لاتفاقيات القمة الثلاثية بين 2020 و2022.
وجرى في 8 أغسطس توقيع اتفاق مشترك بين علييف وباشينيان حول التسوية السلمية وإنشاء ممر نقل بين الجمهوريتين القوقازيتين، يُعرف باسم “طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار”، حيث منحت أرمينيا الولايات المتحدة حق إدارة الممر لمدة 99 عاماً.
كما ناقش بوتين مع باشينيان نتائج مباحثاته مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والاستعدادات للقاء المرتقب بين بوتين وترامب في ألاسكا.
وفي إطار التعاون الاقتصادي، تطرّق الزعيمان إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين ضمن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مع التركيز على القضايا الملحة في أجندة العلاقات الثنائية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 18:56