وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه.
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ولید جنبلاط
إقرأ أيضاً:
حفر تسبب بهبوط أرضي.. وزير الثقافة يكشف تفاصيل ما حدث في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن ما حدث في قصر ثقافة الطفل بمحافظة الأقصر، بدأت يوم السبت الماضي في، حين ورد إخطار رسمي بوجود هبوط أرضي مفاجئ بجوار مبنى القصر، مضيفًا: "تم على الفور التواصل مع محافظ الأقصر وإخطار الجهات المختصة بالواقعة، وبعدها توجّهت بنفسي إلى المحافظة فجر الأحد للوقوف على الموقف ميدانيًا".
وقال أحمد فؤاد هنو، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن أن غياب المتابعة يفتح بابًا للشك في وجود تواطؤ أو إهمال جسيم، وهو ما تخضع له الواقعة الآن للتحقيق من قبل الجهات المختصة، مؤكدًا على أن جهات التحقيق تتولى حاليًا متابعة الأمر لكشف حجم الإهمال أو التجاوزات المحتملة داخل مديرية الثقافة بالأقصر، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع وزير الثقافة، أن "العمال الذين كانوا بالمكان هربوا لحظة ظهور الأمر، مما يزيد من الشكوك حول نواياهم، ونعتقد أن الحفر تم بهدف التنقيب عن الآثار"، مشيرًا إلى أن شركة المقاولات المكلفة بتطوير قصر ثقافة الأقصر هي من قامت بعملية الحفر".
التنقيب عن الآثاروأشار إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى قيام جهة ما بعمليات حفر بغرض التنقيب عن الآثار، مؤكدًا أنه عند الوصول إلى الموقع تم اكتشاف حفرة بجوار إحدى العمارات المتاخمة للقصر، وبجانبها سلم يقود إلى ممرات سفلية، وهو ما يُرجّح فرضية وجود أعمال تنقيب غير مشروعة.