موقع 24:
2025-05-27@21:52:26 GMT

مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان

قال مسؤول لبناني، إن 47 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان اليوم الخميس، لتواصل إسرائيل بذلك حملة على حزب الله اللبناني بالتزامن مع سعي وسيط أمريكي إلى دفع محادثات وقف إطلاق النار في إسرائيل.

واجتمع الوسيط الأمريكي آموس هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

ولم تصدر بيانات بعد. وكان هوكستين قال إن وقف إطلاق النار "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير، إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان. 

مشاهد الدمار من الغارة التي استهدفت نبحا شمال قضاء بعلبك pic.twitter.com/1jx2CQEE7U

— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) November 21, 2024

وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران. ويشكل الصراع جزءاً من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.
وذكر بشير خضر محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية، أن 47 شخصاً على الأقل قُتلوا وأُصيب 22 آخرون في غارات إسرائيلية على المحافظة، مضيفاً على منصة إكس أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. ويسيطر حزب الله على المحافظة المتاخمة لسوريا. 

يوم عنيف جداً على #بعلبك #الهرمل، تم استهداف كل من:
مقنة، بيت شاما، يونين، بريتال، السفري، حور تعلا، بوداي، وادي ام علي، فلاوى، النبي شيت، عمشكي، نبحا، وحوش الرافقة.
وقد بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة ٤٧، والجرحى ٢٢.
ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة، بحثاً عن مفقودين.#بشير_خضر

— Bachir Khodr (@BachirKhodr) November 21, 2024

واهتزت العاصمة بيروت جراء 12 غارة جوية على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله، مما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في إحدى أعنف عمليات القصف الجوي حتى الآن.
وفر معظم السكان من المنطقة منذ شنت إسرائيل هجومها في سبتمبر (أيلول).
وقال الجيش الإسرائيلي إن هجماته استهدفت بنية تحتية لحزب الله وإنه خفف الأضرار الواقعة على المدنيين عن طريق إصدار تحذيرات مسبقة وإجراءات أخرى.

وتوجه المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل بعد إعلانه عن إحراز تقدم خلال يومين من المحادثات بلبنان مع مسؤولين من بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي فوّضه حزب الله المدعوم من إيران للتفاوض. وقال هوكستين قبل مغادرته بيروت إنه ذاهب إلى إسرائيل لمحاولة إبرام اتفاق إذا أمكن. 

هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية - موقع 24تسود حالة من التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، بعد أسابيع من التصعيد المكثف بين الجانبين، حيث يزور المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إسرائيل، بعد مشاورته في لبنان بشأن الوصول إلى نقاط تفاهم بين كافة الأطراف المعنية. معركة الخيام

تهدف الجهود الدبلوماسية إلى إنهاء الصراع الذي ألحق دماراً هائلاً بلبنان منذ شنت إسرائيل هجومها على حزب الله في سبتمبر (أيلول) ونفذت غارات جوية على أجزاء واسعة من البلاد وتوغلت قواتها في الأراضي اللبنانية.
وأظهرت لقطات مصورة دخاناً كثيفاً يتصاعد من بلدة الخيام في جنوب لبنان، على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود، وهي منطقة محورية للمعارك البرية بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف ضمان عودة عشرات آلاف الإسرائيليين لمنازلهم بعد إجلائهم من الشمال بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله. 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الخميس، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 3583 شخصاً على الأقل في لبنان، وقُتل أغلبهم خلال الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبتمبر (أيلول). ولا تميز الأرقام بين المقاتلين والمدنيين. وذكرت الوزارة أن 25 شخصاً قُتلوا أمس الأربعاء.
وتقول إسرائيل إن ضربات حزب الله قتلت أكثر من 100 في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، منهم أكثر من 70 جندياً لاقوا حتفهم في ضربات على شمال إسرائيل والجولان وفي القتال بجنوب لبنان. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان إطلاق النار حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ليلة من نار.. إسرائيل تحرق الأطفال نياما في غزة

بينما كان الأطفال نياما داخل خيام منصوبة في فناء مدرسة فهمي الجرجاوي وسط غزة، اخترق صاروخ إسرائيلي جدران المدرسة، فانقلب الليل نارا ورعبا.

مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين باستهداف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في حي الدرج، ولم تكتفِ إسرائيل بتحويل المدرسة إلى كومة من الأنقاض، بل أدى القصف إلى إحراق أجساد الأطفال وتفحم جثثهم، في مشهد تجاوز حدود الفاجعة.

ووصف شهود عيان الليلة بأنها "ليلة من نار"، إذ التهمت ألسنة اللهب الفصول والغرف التي احتمت بها العائلات، في حين دوّى صراخ الأطفال والنساء في أرجاء المكان عاجزين عن الفرار من جحيم حاصرهم من كل اتجاه.

مدرسة فهمي الجرجاوي تحولت إلى رماد بعد قصف إسرائيلي راح ضحيته 36 شهيدا (وكالة شهاب)

وما حدث في حي الدرج لم يكن غارة عادية، بل واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة قبل 70 يوما.

مجزرة المدرسة أشعلت الغضب على منصات التواصل الاجتماعي وسط صمت دولي مطبق عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي (رويترز)

ووفقا لمصادر طبية، فإن القصف استهدف المدرسة بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد 36 فلسطينيا نصفهم من الأطفال، في حين أُصيب العشرات بحروق خطيرة، ونُقلوا إلى مستشفيات المدينة المنهارة بفعل الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل.

مجزرة حي الدرج أودت بحياة 36 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، أحرقت أجسادهم داخل فصول الدراسة (رويترز)

وتداولت منصات التواصل مقطعا مصورا يوثق لحظة خروج الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من قلب النار وهي تصرخ وتبكي، في وقت استشهدت فيه والدتها و6 من أشقائها، ولم يتبقَ لها من عائلتها سوى والد جريح، حالته حرجة، ويصارع الموت داخل المستشفى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرّف على أهمية المعادن النادرة وتوتراتها الجيوسياسيةlist 2 of 2هجمات روسية مكثفة تضرب أوكرانيا لليوم الثانيend of list إعلان

وهزّ المشهد مشاعر العالم، وأعاد التذكير بأن المجازر ليست مجرد أرقام، بل روايات موت ونجاة، وأجساد صغيرة احترقت وهي تحلم بالخلاص.

ومع دخول العدوان يومه السبعين، ترتكب قوات الاحتلال مجازر يومية بحق المدنيين في ظل صمت دولي مطبق.

مجزرة حي الدرج تُعد واحدة من أبشع جرائم الاحتلال منذ بدء حربه على غزة قبل 70 يوما (رويترز)

وتُضاف مجزرة حي الدرج إلى سجلّ الجرائم التي يصرّ الاحتلال على ارتكابها ضد أطفال ونساء نزحوا من منازلهم هربا من القصف، ليلقوا حتفهم في مكان يُفترض أنه آمن.

غزة تنام على جراحها كل ليلة وستبقى تروي للعالم حكاية أطفال أحرقوا وهم يحلمون بالأمان (وكالة شهاب)

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • انتخاب 6 رؤساء بلديات ونوابهم في مركز المحافظة في بعلبك
  • إشكال وجرحى في بعلبك.. والسبب غير مُتوقع
  • حماس توافق على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • ليلة من نار.. إسرائيل تحرق الأطفال نياما في غزة
  • فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ والخيارات الأخرى مطروحة إذا فشلت الدولة في أدائها
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • “سلام”: جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان
  • سلام: جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان