“قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أطلقت المؤسسة حملة “قلبك نبض حياتك” بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الصحة العامة وتحقيق استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة.
وأكّدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن حملة “قلبك نبض حياتك” تأتي استجابةً للتحديات الصحية الكبرى التي تواجه المجتمع الإماراتي والعالم بشكل عام بسبب أمراض القلب والأوعية والدموية، حيث تسعى المؤسسة من خلالها إلى الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتقديم الإرشادات اللازمة للوقاية منها، مضيفةً أن هذه الحملة تمثل خطوة محورية ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتوفير خدمات صحية استباقية وعلاجية تضمن الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وتعزيز جودة حياتهم.
وتنطوي الحملة على تقديم حزمة شاملة من فحوصات الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية لعشرة آلاف شخص ضمن الفئة العمرية من 18 عاماً وما فوق، وذلك خلال فترة تمتد لـ 100 يوم، حيث انطلقت مع مطلع أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام الجاري، وتشمل الحملة فحص العلامات الحيوية ونسبة السكر التراكمي وفحص الكوليسترول وحساب مؤشر خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى تقييم عوامل الخطورة مثل التدخين والتاريخ الطبي العائلي، حيث يتم تفعيل نظام إلكتروني لإحالة المرضى المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين بشكل استباقي، بما يعزز تكاملية الأدوار بين مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتتعاون مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في هذه الحملة مع شركات طبية رائدة على مستوى العالم، مثل باير (BAYER) وميرك (Merck)، وتغطي الحملة مجموعة من المراكز الصحية في دبي والإمارات الشمالية، بما في ذلك مركز تعزيز صحة الأسرة ومركز واسط الصحي ومركز الرفاع الصحي ومركز الرقة الصحي في الشارقة ومركز المحيصنة الصحي في دبي ومركز مشيرف الصحي في عجمان ومركز رأس الخيمة الصحي ومركز عبدالله بن علي الشرهان الصحي في رأس الخيمة ومركز مريشيد الصحي ومركز المدينة الصحي في الفجيرة، بالإضافة إلى الحملات الميدانية في عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعزز من إمكانية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.