"الشربيني": جار تنفيذ 1392 وحدة بـ"سكن لكل المصريين" بمدينة بدر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم تنفيذ 1392 وحدة سكنية متوافقة مع نطاق واسع لمحدودي ومتوسط الدخل، ضمن المبادرة الحكومية "سكن لكل المصريين" مدينة بدر، أعمال شاملة للطرق الصوتية وتنسيق الموقع، وخدمات. @@في هذا الإطار، اقترح وزير الإسكان، أن يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "سكن لكل المصريين" حرصًا على رؤية الدولة لرعاية المساكن جزئيًا ميسورة التكلفة، ومساهمًا في الرعاية الاجتماعية، يدعم إنشاء فرص العمل.
وفي هذا الإطار، قام محمد عبد العزيز عامر، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر المهندس، ومسئولو الجهاز، نتائج سيئة للمرور على المشاريع العقارية للمدينة، حيث تم تنفيذ المشروع على وحدات "سكن لكل المصريين - محور متوسط الدخل" للوصول إلى 44 عمارة وتنتهي إلى 1056 وحدة سكنية، منطقة شمال الحي الرابع.
كما فشل المهندس محمد عبدالعزيز، الصبروه، الأداء التنفيذي لـ14 عمارة 336 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين – لمحدودي الدخل"، شمال الحي الرابع.
ووجه المهندس محمد عبدالعزيز عامر، بدفع الأعمال بالمشروع، وضرورة الأداء المناسب خلال فترة الراحة، الالتزام بالخطة الزمنية لاستلام المشروعات.
af0f2776-12b4-421e-b46d-97c9eccaf23d a9a486fe-b40f-4fb8-bf0b-efdd2220a430 8adf1f9a-cf04-4204-aa0a-7f971edac643 ba3d6e11-0979-464d-bc42-b9cd5ae069d1 6d784016-4fab-4800-a3b0-62591e262fe6 eae5097b-f1c8-4344-8df6-33c3ae057b89المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين المبادرة الرئاسية حياة كريمة سكن بدر سکن لکل المصریین
إقرأ أيضاً:
أستاذة علم اجتماع: وحدة المصريين أقوى من الفتن.. ومحاولات التقسيم فشلت عبر التاريخ
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، أن المجتمع المصري يتميز بتركيبة اجتماعية وثقافية متفردة تجعل من الصعب اختراقه أو تقسيمه، مشيرة إلى أن المصريين دائمًا ما يظهرون تكاتفهم في لحظات الشدة، وهو ما يعتبر من أبرز سمات الشخصية المصرية.
وقالت “منصور”، خلال برنامج “صباح البلد”، إن هناك محاولات متعددة عبر التاريخ لتقسيم المجتمع المصري، سواء على أساس مناطقي (قبلي وبحري)، أو ديني (مسلم ومسيحي)، أو اجتماعي (رجل وامرأة)، لكنها جميعًا باءت بالفشل، مضيفة: "حاولوا يقسمونا بكل الطرق.. لكن ساعة الجد بنبقى كلنا مصريين.. مافيش حاجة تقدر تفرقنا".
حروب الجيل الرابع.. سلاحها العقول لا السلاحوتطرقت أستاذة علم الاجتماع إلى خطورة ما يُعرف بـ"حروب الجيل الرابع"، والتي لا تعتمد على احتلال الأراضي أو استخدام الأسلحة التقليدية، بل ترتكز على تأثيرات نفسية وإعلامية تهدف لزعزعة استقرار المجتمعات من الداخل.
وأضافت أن هذا النوع من الحروب يستهدف غزو العقول، ونشر الفتن، وزرع الشكوك بين المواطنين ومؤسسات الدولة، إلا أن وعي الشعب المصري، وارتباطه بهويته الوطنية، يمثل حائط صد قويًا في وجه تلك المخططات، قائلة: "الظواهر السلبية اللي بنشوفها أحيانًا بتكون نتيجة تأثر شرائح بسيطة، لكن سرعان ما تتعافى".
الدولة المصرية تتحمل مسئوليتها.. ومؤسساتها تعمل بتناغم لحماية المجتمعكما أثنت “منصور” على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات الدولة في حماية النسيج الاجتماعي، مشيدة بأداء الأمن الداخلي، القوات المسلحة، والقضاء، الذين يعملون بشكل متكامل لضمان الأمن والاستقرار.
وشددت على أن هذه المؤسسات تمثل العمود الفقري للدولة المصرية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتُظهر درجة عالية من المهنية والانضباط في التعامل مع الأزمات دون المساس بحقوق المواطنين أو تجاوز القانون.
الهوية المصرية هي الضمانة الأساسية للتماسك المجتمعيواختتمت الدكتورة هالة منصور تصريحاتها بالتأكيد على أن الهوية المصرية الراسخة، التي تشكلت عبر آلاف السنين، هي ما يميز هذا الشعب ويجعله قادرًا على الصمود، داعية إلى مزيد من التوعية والتربية الوطنية في المدارس والجامعات والإعلام، لتعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الأجيال الجديدة.