رئيس جامعة الغردقة يستقبل القنصل الروسي بالبحر الأحمر لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، القنصل العام الروسي بالغردقة- فيكتور سيرجيفتش، والدكتور بيتر بانفيلوف- الأستاذ بالمدرسة العليا للاقتصاد بروسيا، ونيكيتا مساعد القنصل بالغردقة.
وقد رحب رئيس الجامعة بالوفد الروسي، وأشاد بالتعاون المتميز الذي شهدته العلاقات بين جامعة الغردقة، والقنصلية الروسية خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية تعزيز هذا التعاون وتطويره مستقبلا، وقدم الوفد التهنئة لرئيس الجامعة بمناسبة إنشاء جامعة الغردقة، وتكليفه للقيام بأعمال رئيس الجامعة، معربين عن ثقتهم في قدرته على قيادة هذا الصرح التعليمي الجديد نحو التميز والإنجاز.
كما أكد أعضاء الوفد على رغبتهم في توسيع نطاق التعاون بين المؤسسات التعليمية الروسية وجامعة الغردقة، خاصة في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي.
وخلال اللقاء، تم مناقشة العديد من المقترحات والمشروعات المستقبلية التي من شأنها تعزيز التعاون بين الجانبين، وشملت هذه المقترحات برامج التبادل الطلابي، وتبادل الخبرات في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية،
وقد حضر اللقاء الدكتور حجاج محمد، وكيل كلية الألسن، والدكتور أحمد فايد المدرس المساعد بقسم اللغة الروسية بكلية الألسن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر القنصل الروسي جامعة الغردقة رئيس جامعة الغردقة جامعة الغردقة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.