مأرب ..13 مسيرة وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي بحضور محافظ المحافظة علي طعيمان رفع المشاركون فيها الشعارات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العصابة الصهيونية وداعميها.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة جماهيرية، جددوا خلالها العهد والوفاء للشهداء العظماء في اليمن ومحور المقاومة بمواصلة مسيرة الجهاد والعطاء ضد قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر وزوال الكيان المحتل.
وشهدت مديرية مجزر مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي، أكدوا فيها الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي سعودي واستمرار الحشد والتعبئة ورفد الجبهات ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات، باب حرة وشجاع والحزم وحرة، نددوا فيها باستمرار مجازر العصابة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت والخذلان واتخاذ مواقف قوية لوقف العدوان الصهيوني.
وبارك أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في نصرة أهلنا في غزة ولبنان.. مشيدين بالصمود الأسطوري لحركات الجهاد والمقاومة والضربات الموجعة التي ينفذونها ضد جيش العدو الصهيوني وعصاباته الإجرامية.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، استنكر المشاركون فيها الاساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات الإسلامية من قبل النظام السعودي وحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه.
وأكد بيان المسيرات السير على نهج الشهداء والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداة إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وأدان السقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الإجرامي البشع لأمريكا باستخدامها حق النقض الفيتو أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والفشل المجدد لمجلس الأمن في وقف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
كما أدان البيان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي والتي كان آخرها استخدام مجسمات وأشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمهم لحفلات المجون والتعري فيما يسمى موسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة تمهيدا لاستهدافها من قبل اليهود ضمن مخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع إسرائيل الكبرى.
ودعا البيان الأمة العربية والإسلامية لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني بحقهما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .