انطلاق سبع قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 20 من جمادى الأولى 1446هـ، 22 من نوفمبر 2024م، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
تأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوافل دعوية الواعظات المديريات القاهرة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار| انطلاق قافلة مساعدات إنسانية يوم الخميس من مؤسسة أبو العينين الخيرية لأهالي غزة | صور
يستعد متطوعو مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي، لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية، تحمل آلاف الكراتين الغذائية والمواد الضرورية إلى غزة، يوم الخميس المقبل، ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في أول تحرك إنساني بعد وقف إطلاق النار، وبدء عودة الأهالي إلى منازلهم.
وأكد المتطوعون، أنهم شاركوا في أكثر من 10 قوافل سابقة، قضوا خلالها أسابيع على معبر رفح، يحرسون الشاحنات، في ظل تعرض أشقاءنا الفلسطينيين للقصف، معتبرين أن كل قافلة كانت «رسالة حياة» أكثر من كونها مجرد مساعدات.
وأكدوا: نُجهّز القافلة الجديدة وداخلنا شعور غير مسبوق… ربما تكون فرحتنا بعودة الناس إلى ديارهم مثل فرحتهم، وربما أكبر، لأننا نرى أن التعب في القوافل السابقة كان طريقًا لهذه اللحظة».
وأضافوا أن هذه القافلة لا تشبه ما سبق، لأنها- كما وصفوها- «قافلة سلام تولد من بين ركام الحرب»، مؤكدين أن دخولها إلى غزة سيكون بالنسبة لهم بمثابة يوم عيد.