الشوا: الاحتلال يستهدف الملاجئ والخيام في غزة والوضع الإنساني أصبح كارثيّا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات، وأصبحت أكثر شدة وخطورة.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة النيل للأخبار - إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف أن، الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.
وأوضح أن، فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد، محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن، هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
حزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة
حزب الله يقتل ويصيب عددا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في منزل ببلدة مارون الراس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جنود الاحتلال شرطة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام الاحتلال الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال قصف الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.