«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لوضع خارطة طريق تشمل انتخابات وطنية في ليبيا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير رسمي رفعه إلى مجلس الأمن الدولي حول استعراض استراتيجية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن البلاد ما تزال تواجه تحديات معقدة تهدد مسار الاستقرار السياسي والأمني، رغم مرور أكثر من أربعة عشر عاما على إنشاء البعثة.
وقال غوتيريش إن البعثة أدت دورا مهما في إدارة الأزمات السياسية وتيسير العمليات الانتخابية والحد من العنف المحلي، إلا أن استمرار الانقسامات وتعدد مراكز القوى ووجود الأسلحة الثقيلة في المناطق المختلفة يعرقل وحدة البلاد وسلامة مؤسساتها، وفق قوله.
وحذر من أن غياب تسوية سياسية شاملة سيبقي ليبيا عرضة لمخاطر الانقسام والتوتر الأمني، داعيا إلى تسريع الخطوات نحو توحيد المؤسسات وتنفيذ خارطة طريق وطنية تقوم على إجراء انتخابات حرة وشفافة وحوار وطني شامل.
كما أوصى غوتيريش بإعادة تركيز جهود الأمم المتحدة على العملية السياسية طويلة الأمد ودعم التوازن بين الأطراف الليبية.
وشدد على أهمية تخصيص موارد مالية إضافية لتعزيز دور البعثة وتحقيق أولوياتها الاستراتيجية.
المصدر: تقرير الأمين العام
رئيسيغوتيريشمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0