3 لقاءات في الأسبوع الثامن بالدرجة الأولى .. غدا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تتواصل غدا مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال الأسبوع الثامن بالمجموعة الثانية والتي ستكون المواجهة فيها بين مسقط والاتحاد باستاد السيب الرياضي، وسمائل يستقبل بملعبه المضيبي، وأهلي سداب يلاقي بملعبه في سداب الطليعة، حيث تلعب المباريات الثلاث في توقيت واحد الساعة 4:40 مساء، وكانت نتائج الأسبوع الماضي انتهت بفوز الطليعة على الاتحاد 2-1 والمضيبي على أهلي سداب بنفس النتيجة وتعادل سمائل مع مسقط سلبيا وبذلك حافظ سمائل على قمة الترتيب العام برصيد 15 نقطة وبعده الاتحاد 10 نقاط ثم مسقط 9 نقاط والطليعة 8 والمضيبي 7 وأهلي سداب 5 نقاط، وأصبحت المنافسة شرسة في الجولات المتبقية من المرحلة الأولى نحو التسابق على المراكز الثلاثة الأولى نظرا لتقارب الفرق من بعضها البعض خاصة في مراكز الوسط لذلك تشير التوقعات إلى أن تحدث هناك بعض التغييرات في مراكز الفرق بالجولات القادمة.
مسقط - الاتحاد
ستكون المواجهة بين مسقط والاتحاد بالفعل قوية جدا في صراع كبير على المركز الوصيف باعتبار مسقط الثالث يمتلك 9 نقاط والاتحاد الثاني برصيد 10 نقاط وهذا التقارب يضع الفريقين تحت ضغوطات كبيرة من أجل تحقيق الفوز وضمان المركز الثاني بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب وهنا يكمن التحدي الأكبر في كيفية خطف النقاط الثلاث ويأمل مدرب مسقط طلال الغافري أن يستغل عامل الأرض وتكون الأسماء التي يبني عليها الفوز حاضرة والصفوف مكتملة لأن ذلك يعطي الفريق الأفضلية بعد التعادل السلبي الأسبوع الماضي مع سمائل المتصدر وهو بالفعل أمر مهم لإبقاء الفريق في سلم المنافسة، أما الاتحاد فقد تلقى خسارة موجعة الأسبوع الماضي من الطليعة 1-2 بعثرت بعض الأوراق التي كان يضعها المدرب حمدي هوبيس في حساباته على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه الفريق لكن فقد معها 3 نقاط مهمة كانت تعزز وجوده بقوة في المقدمة ومع ذلك وضع حسابات جديدة لهذه المباراة لتعويض تلك الخسارة وتأكيد أحقيته بالمركز الثاني.
سمائل - المضيبي
يمكن أن نطلق على لقاء سمائل والمضيبي بين القمة والقاع باعتبار سمائل المتصدر برصيد 15 نقطة وضعا مريحا حتى الآن بغض النظر عن التعادل السلبي مع مسقط الأسبوع الماضي ولكن تكمن المخاوف من فقدان نقاط جديدة باعتبار المضيبي استفاق في الأسبوع الماضي وحقق فوزا مهما على أهلي سداب 2-1 مما رفع رصيده إلى 7 نقاط وهذا يدل على أن الفريق لا يستسلم بل لا يزال يمتلك الأمل في القدرة على المنافسة لذلك يرى مدرب سمائل عيسى الغافري بأن الحذر واجب وسيكون التركيز على الجانب الدفاعي قبل الهجوم لضمان نظافة الشباك ومراقبة بعض مفاتيح اللعب لدى الضيوف خاصة وأن المدرب عبدالعزيز الحبسي يثق في قدرات لاعبيه الشباب ويرى فيهم الحماس والرغبة لتحقيق الانتصار والتقدم لخطوات مهمة إلى الأمام للمزاحمة على المراكز المتقدمة.
أهلي سداب - الطليعة
لقاء أهلي سداب مع الطليعة لن يكون سهلا للطرفين باعتبار أهلي سداب الأخير برصيد 5 نقاط يعيش على بصيص الأمل في المنافسة بعدما تلقى خسائر متتالية جعلته في هذا الموقف الصعب في المقابل يتطلع الطليعة إلى مواصلة سكة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الاتحاد 2-1 الأسبوع الماضي مما مكنه من رفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع ومع كل الظروف المحيطة بأصحاب الأرض يأمل مدرب الفريق طارق شمبيه أن يستغل اكتمال الصفوف وتصحيح الأخطاء التي يمكن أن يأتي منها الفوز والنقاط الثلاث وإن كانت المهمة بدأت تتصعب من مباراة إلى أخرى لكنه لم يفقد الأمل حتى الآن، أما الطليعة المنتشي بالفوز الأخير يأمل المدرب هيثم العلوي أن يبحر فريقه إلى المقدمة ويضيق الخناق على أصحاب المركز الثاني خاصة إذا تعثر الاتحاد ومسقط بالتعادل مع تكرار مشهد نتيجة مباراة الذهاب بالفوز من جديد 2-1 والفريق قادر على ذلك لاستغلال الظروف التي يمر بها أهلي سداب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی أهلی سداب
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام شعار هذا العام: «أسرة واعية.. مجتمع آمن».
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الإمارات الراسخ، بقيادة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة تحت مظلة مجلس مكافحة المخدرات بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة على الفرد والمجتمع، وذلك عبر استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات المتغيرة المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تولي ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية، عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية.
وفي هذا السياق، قال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية أمين عام مجلس مكافحة المخدرات: «في هذا اليوم العالمي نجدد التزامنا المستمر بمواجهة آفة المخدرات محلياً ودولياً، باعتبارها معركة تتطلب الوعي المجتمعي إلى جانب الجهد الأمني، فالمخدرات لا تهدد الأفراد فقط، بل تفتك بالأسرة وتقوض الأمن المجتمعي، ما يجعل من الوقاية المبكرة والتعاون المجتمعي عوامل أساسية في معركتنا ضد هذه الآفة».
وأضاف العميد السويدي: «تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ رؤية واضحة لمكافحة المخدرات، تقوم على الوقاية المجتمعية، والردع الأمني، والشراكة المحلية والدولية، وقد حققنا خلال السنوات الماضية إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، والتعاون الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الإمارات تمضي قدماً في بناء منظومة وطنية متكاملة تستند إلى التعاون المؤسسي والمجتمعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ببرامج موجهة للأسرة والمدارس والجامعات، وتبني مبادرات نوعية وتوفير البدائل الإيجابية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مقاومة الإغراءات والانحرافات.
وأكد العميد السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المعركة ضد المخدرات لا تخص الأجهزة الأمنية والشرطية وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتصل إلى كل مكونات المجتمع، ولذلك فإننا ندعو جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لأن يكونوا شركاء فاعلين في حماية أبنائنا ومستقبلهم».
إنجازات
وأضاف السويدي أن عام 2024 شهد جهوداً استثنائية في مكافحة المخدرات، أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
وسجلت وزارة الداخلية خلال عام 2024 ما مجموعه 9774 بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع 13,513 متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو 12,340 كيلوجراماً.
وأشار إلى أن الإمارات حرصت على تعزيز تعاونها الدولي في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم التنسيق والتعاون مع أكثر من 24 دولة حول العالم، ما أسفر عن ضبط 3,383 كيلوجراماً من المواد المخدرة خارج الدولة.