تنويه خاص لفيلم سن الغزال لسيف هماش بالقاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم الفلسطيني سن الغزال، للمخرج سيف هماش، بتنويه خاص وشهادة تقدير ضمن جوائز اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لأفضل فيلم فلسطيني في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي.
وبالتزامن عُرض الفيلم بالمهرجان العالمي للأفلام الآسيوية في دورته الثانية عشر وهو أحد الأفلام الخمس الفلسطينية، التي تشارك في برنامج الأفلام القصيرة بالدورة الثانية عشر للمهرجان.
يحكي الفيلم قصة شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر من أجل تحقيق رغبة أخيه الصغير وهي رمي إحدى أسنانه اللبنية في البحر.
حظي الفيلم بعرض عالمي أول استثنائي في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي، ثم انطلق بعدها في جولة طويلة في مختلف المهرجانات الدولية منها مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر حيث شهد عرضه الأول بالعالم العربي، مهرجان بوسطن للأفلام الفلسطينية في إنجلترا، المهرجان الدولي للفيلم القصير في قبرص، ومهرجان إدنبره للفيلم القصير باسكتلندا.
تم تصوير الفيلم في مخيم الدهيشة الذي أُنشيء عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.31 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية بيت لحم في الضفة الغربية، وهو واحد من 68 مخيم لاجئين فلسطيني تتوزع على جميع أرجاء البلاد والدول المجاورة. تأتي أصول سكان المخيم من أكثر من 45 قرية غرب القدس والخليل. تأسس المخيم كحل إنساني مؤقت لمشكلة توفير السكن للعائلات الفلسطينية النازحة ووُضِعَت العائلات في خيم مزدحمة وعانوا من الظروف الجوية القاسية خلال السنة.
الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج سيف هماش وبطولة وسام الجعفري صانع أفلام فلسطيني وتعاون مع MAD Solutions لمرتين في كل من فيلمي أمبيانس وعَ البحر، ورائدة غزالة وياسمين شلالدة، وإنتاج دار الكلمة، ومدير تصوير إبراهيم حنضل وموسيقى فيكتور قواس وإشراف مجدي العمري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سن الغزال سيف هماش مهرجان القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.
وقال السفير خلاف، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء امس الجمعة، : " إن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني ، فمصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منوها باستمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير خلاف أن التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، وتضعف الضغوط الدولية عليها.
وأضاف : "إن ما تتعرض له الدولة المصرية، من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج ، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع : "إن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية" ، منوها بأن وزارة الخارجية المصرية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، قال السفير تميم خلاف : " إنها زيارة بالغة الأهمية ، جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن وزير الخارجية عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إلى جانب ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى ، وأن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية ، الى جانب ملفات إقليمية عدة من بينها السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.