الطباعة والتغليف تشارك في ملتقى الصناعة الدولي لتعزيز الصادرات والتعاون الصناعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت غرفة صناعات الطباعة والتغليف التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، بقيادة المهندس نديم إلياس، عن مشاركتها البارزة في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، المقرر إقامته في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر.
يهدف الحدث إلى تعزيز مكانة الصناعة المصرية على المستويين المحلي والدولي، وتقديم منصات تفاعلية تجمع الشركات المصرية بمثيلاتها الأجنبية.
تتجلى مشاركة الغرفة في تخصيص جناح كبير يعكس الأهمية التي توليها الفعالية لقطاع الطباعة والتغليف، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية للصناعة المصرية.
وأكد المهندس نديم إلياس أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لتوثيق التعاون مع الشركات الأعضاء في الغرفة واستعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها.
كما يُعد المعرض منصة مثالية لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطباعة والتغليف وتعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية.
لقاءات دولية وفرص تجارية واعدةوأوضح إلياس أن الملتقى الدولي يعد فرصة حقيقية لتنظيم لقاءات ثنائية B2B تجمع بين الشركات الأعضاء والزوار الدوليين، مما يسهم في فتح قنوات جديدة للتعاون الصناعي.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة تتحمل تكاليف استقدام عدد كبير من المشترين والمستثمرين الأجانب، مما يعزز إمكانية التوسع في الصادرات المصرية من منتجات الطباعة والتغليف، ويتيح للشركات المصرية فرصًا استثنائية للتواصل مع جهات دولية رائدة.
وأضاف إلياس أن اللقاءات الثنائية المرتقبة ستشمل مباحثات حول ملفات حيوية مثل زيادة الصادرات، تبادل الخبرات التكنولوجية، التعاون في مجالات التعبئة والتغليف، والتعرف على أحدث مستجدات الصناعة العالمية.
المعرض: تاريخ وإنجازاتوأشار إلياس إلى أن معرض IMCE يمثل واحدة من أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، حيث أُطلقت نسخته الأولى في أكتوبر 2022 بالتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد الصناعات المصرية.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح المعرض في تقديم منصة حيوية لدعم قطاعات الصناعة المختلفة، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية واعدة.
فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات الصناعيةمن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من شركات محلية ودولية، حيث ستُعرض أحدث الابتكارات في قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والورق، إلى جانب استعراض التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز التنافسية.
وستكون الفعالية فرصة لممثلي قطاع الطباعة والتغليف للاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، ما يساعد في وضع استراتيجيات مستقبلية لزيادة الحصة السوقية للقطاع عالميًا.
نظرة مستقبليةيأتي هذا الملتقى كجزء من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى تطوير الصناعات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمثل المشاركة الفعالة لغرفة صناعات الطباعة والتغليف في المعرض خطوة هامة نحو تحقيق تلك الأهداف، حيث تستفيد الشركات المحلية من فرصة التواصل المباشر مع شركاء دوليين واستعراض إمكاناتها وقدراتها.
ختامًا، يعكس المعرض التزام اتحاد الصناعات المصرية بتعزيز مكانة الصناعة الوطنية، وتحفيز الابتكار، وفتح آفاق جديدة للشركات المصرية لتحقيق النمو المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة صناعات الطباعة والتغليف صناعات الطباعة والتغليف الطباعة والتغليف الصناعات المصرية المهندس نديم إلياس الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE الطباعة والتغلیف الصناعات المصریة
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.