«القاهرة الإخبارية»: أنباء متضاربة عن اغتيال قيادات في حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن عادة ما تكون البيانات والتصريحات الإسرائيلية شحيحة يوم السبت، مشيرًا إلى أن تل أبيب اليوم أصدرت إسرائيل بيانين عسكريين تصف فيهما الأعمال العدوانية المستمرة في جنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يذكر أي معلومات أو بيانات عن الغارة الأخيرة التي استهدفت بيروت، موضحة أن هناك العديد الأقاويل التي تتردد في الشارع الإسرائيلي حول نجاح إسرائيل في تصفية قيادات في حزب الله اللبناني أو بائت العملية بالفشل.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الروايات المتناقضة منذ الصباح حول بعض الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها الهدف من الغارة التي شنتها إسرائيل على بيروت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مشيرة إلى أن هذه القنابل مثل القنابل التي اُغتيل بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وغيره من قادة الصفوف الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال القاهرة الإخبارية بيروت
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.