الصحة تنهي معاناة أهالي جزيرة البوحة بسوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بسوهاج، إنه في إطار حرص الدولة على تحسين الخدمات الصحية للمواطنين، جاءت استجابة فورية لطلب الإحاطة الذي تقدم به للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، وكذلك اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، تم اتخاذ خطوات هامة بشأن استكمال بناء الوحدة الصحية بجزيرة البوحة التابعة لمركز ساقلتة، محافظة سوهاج.
وأضاف لبيب في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن جزيرة البوحة، التي تخدم أكثر من 10,000 نسمة، فقدت وحدتها الصحية قبل ثلاث سنوات حين هُدم المبنى القديم لإحلاله وتجديده. ورغم الانتهاء من الهيكل الخرساني، توقفت أعمال التشطيب والتجهيز، مما أدى إلى معاناة الأهالي، خاصة مع عدم وجود بدائل قريبة لتلقي الرعاية الطبية.
يُذكر أن الموقع الجغرافي للجزيرة وسط نهر النيل يزيد الوضع سوءًا، حيث تتوقف العبارة التي تربط الجزيرة بالضفة الأخرى بعد السادسة مساءً، ما يجعل أي حالات طارئة مستعصية على الحل.
وأوضح لبيب، أن وكيل وزارة الصحة بسوهاج، الدكتور عمرو دويدار، قام بزيارة ميدانية للجزيرة بصحبة النائب محمد لبيب وقيادات مديرية الصحة بسوهاج، بالإضافة إلى ممثلي النواب
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن خلال الزيارة تم الاطلاع على حالة الوحدة الصحية ومناقشة العقبات مع مقاول المشروع، الذي التزم بالانتهاء من تجهيز الوحدة خلال ستة أشهر، وصدرت تعليمات من وكيل وزارة الصحة لتذليل العقبات فورًا وتسريع تجهيز الوحدة الصحية.
ولفت لبيب الي سرعة اتخاذ الصحة إجراءات عاجلة لتحسين الخدمات، منها تخصيص ميزانية مستعجلة لاستكمال التشطيبات وتجهيز الوحدة بأحدث المعدات الطبية، وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة، بما في ذلك أطباء وممرضين وفنيين متخصصين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري، و خطة طوارئ عاجلة للتعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في ظل المخاطر الصحية كالعقارب والثعابين والأمراض المنتقلة.
وأكد لبيب أن هذه التحركات تأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الصحية في المناطق النائية، وتخفيف معاناة أهالي جزيرة البوحة وضمان حصولهم على رعاية صحية متكاملة في أسرع وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.