جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-09@09:38:21 GMT

عمى الألوان!

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

عمى الألوان!

 

عائض الأحمد

اتضاح الرؤية، يصحبه عمى الألوان الذي يُميز اختياراتك ويحدد هدفك ووجهتك، إن آمنت أن الكل سواسية، مهما اختلط الأسود بالأبيض، متجاهلا نسب الصفاء والنقاء، الذي يفرز الرمادي وسط كل هذه الأحكام المسبقة وفرض المسار قبل بلوغه سلطوية فجة سمجة تستنسخ أسوأ ما في أولئك العنصريين.

من يعتقد بأنه فوق البشر فهو ينسج وهماً ويتخبط في ملكوت من لا يملكه ويصفع معتقدات البشر ويستلهم جاهليته مفاخرا بها بين الأمم نحن هنا فمن أنتم.

لن أتفاجأ من ردة أفعال بعض السفاء ومن صنع منهم أعلام الجماهير قدوة في غفلة من الزمن حينما كان حديثهم لا يصل أبعد من شارع الحي الذي يسكنه أحدهم، ولكن الفضاء سمح لنا بأن نرى ونسمع تلك النسخة التي حجبت عنَّا في سنوات خلت، فأتى هذا "الملهم" وقال لنا دون أن يعلم لا تسيئوا الظن أنا من حفرت في الصخر وهذه هي الحقيقة ليس لي إلا وجه واحد ولم أكن أملك غير هذا صدقوني، البذاءة و "سوقية" الألفاظ تعلمتها منذ الصغر وليس ذنبي أن رسم إعلام "الفزاعة" صورة ليست لي.

أمثال هؤلاء الصبية متجاوزي سنوات حياتهم أدب واحترام ماذا عساك تقول لهم العيب تخطاكم والنصح سبق قدومكم الخطوة خطيئة والصمت أعجب من أن ينصف من تجاوزت ألسنتكم حقه، ووطئت أرضه، سحقاً لمن صنع تمثال شمع لفحات يوم حار تعريه وتفضح داخله.

صانع الألم يلبي حاجة في نفسه، ليس كرها أو بغضا بل تلذذا بانكسار الآخرين، وشعور بائس بالانتصار اللحظي، تشبه "قصة ذاك الرجل "الكاذب" حينما دعا أصدقاءه لوجبه من نسج خياله وحينما رآهم يتقاطرون ذهاباً صدق كذبته وكان أول الحاضرين".

ختاما: "لن تكون قاتلا حتى ترى فوهة البندقية" لذلك حدثني عن إنسانيتك وقت الغضب أقل لك من أنت.

شيء من ذاته: التباكي ليس عيبًا حينما يقسو قلبك فستدعي مابقي لك من عاطفة وأقرنها بشفاعة الدموع وستمطر جفافك العاطفي وتذكر بأن العطار والدهر قد يفسدان مصلحته في طرفة عين.

نقد: لا علاقة للثقة بالرأي، فما أشاهده اليوم حتمًا سيستجد غيره غدًا.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استيقاظ وحش أعماق المحيط الهادئ.. ماذا ينتظر البشر؟

في أعماق المحيط الهادئ، على بعد نحو 300 ميل من اليابسة وتحت عمق يصل إلى 5000 قدم، يستعد بركان هائل للثوران من جديد. 

رغم أن موقعه البعيد يمنحه حماية نسبية من أي تهديد مباشر للبشر، إلا أن العلماء يحذرون من أن ثورانه قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في قاع المحيط كما حدث في ثوراته السابقة في أعوام 1998، 2011، و2015، بحسب تقرير نشره موقع ساينس أليرت.

علامات النشاط البركاني

أعلن ويليام ويلكوك، أستاذ فيزياء الأرض البحرية في جامعة واشنطن، أن البركان بدأ يظهر علامات الانتفاخ مجددًا نتيجة لتراكم الماغما تحته. وأشار إلى أن مستوى الانتفاخ الحالي يعادل ما كان عليه قبل الثورات الثلاث الأخيرة، مما يثير القلق بشأن احتمال ثورانه في أي وقت.

تسجل المنطقة المحيطة بالبركان عددًا كبيرًا من الزلازل، يصل إلى 200 إلى 300 زلزال يوميًا، مع فترات قصيرة قد يُسجل فيها أكثر من 1000 زلزال في اليوم، ويُعزى هذا النشاط الزلزالي إلى تأثير المد والجزر. 

وأوضحت البروفيسورة ديبورا كيلي من كلية علوم المحيطات في جامعة واشنطن أن مؤشرات عام 2015 تدل على إمكانية رؤية أكثر من 2000 زلزال يوميًا لعدة أشهر قبل أي ثوران.

هل يؤثر البركان على البشر؟

النشاط البركاني لا يمثل تهديدًا مباشرًا للبشر، إلا أن العلماء يراقبون الوضع عن كثب، حيث تعتبر هذه الثورات البحرية نادرة وبالتالي تقدم فرصة قيّمة لفهم ديناميكيات البراكين تحت سطح البحر. 

وأكدت مايا تولستوي، عالمة الجيوفيزياء البحرية، أن البركان يعيش تحت ضغط حرِج، وأن التغيرات في ضغط مياه البحر بسبب المد والجزر قد تؤثر على توقيت الثوران.

كما أعرب ويلكوك عن تفاؤله قائلًا: "مهما حدث، فسنتعلم شيئًا جديدًا." إن دراسة نشاط البراكين البحرية يساهم في تعزيز معرفتنا بعالم المحيطات، وبما أن هذا النشاط يتغير ويزداد تعقيدًا مع مرور الوقت، فهي فرصة لا تقدر بثمن للعلماء لتوسيع آفاقهم والفهم الأعمق لهذه الظواهر الطبيعية.

وبحسب العلماء، تثير هذه الأحداث اهتمامًا كبيرًا، ليس فقط بسبب قوتها الطبيعية، ولكن أيضًا لما يمكن أن تقدمه من دروس حول كوكبنا، مؤكدين أنهم مستمرين في متابعة تطورات الوضع عن كثب، آملين في الحصول على نتائج جديدة وتأطير استراتيجيات أفضل لفهم وتحليل النشاط البركاني في المستقبل.

طباعة شارك المحيط الهادئ وحش المحيط الهادئ نشاط بركاني بركان المحيط الهادئ

مقالات مشابهة

  • القوى البحرية في وزارة الدفاع تنفذ حملة واسعة تستهدف مراكب تهريب البشر
  • السيد القائد الأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي
  • البشر عاشوا في الغابات المطيرة الأفريقية قبل 150 ألف سنة
  • غزة وفلسطين ..من صنعاء لهم فجر الحرية
  • ملتقى "بالِتّه".. حوارٌ من الألوان والإبداع في مدرسة عاتكة بنت زيد
  • عودة وحش أعماق المحيط الهادئ.. ماذا ينتظر البشر؟
  • ديمقراطية كنتاكي .. حينما تتسول النخب !
  • بسمة وهبة تثير الجدل بإطلالتها في لقاء رسمي مع سفير مصر باليونان.. أنتقادات بسبب الألوان وطريقة الجلوس
  • البرهان يلغي الرمادي من علبة الألوان
  • استيقاظ وحش أعماق المحيط الهادئ.. ماذا ينتظر البشر؟