سيد معوض: نجلي متماسك وقادر على العودة بعد الإصابة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد سيد معوض، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن نجله عمر، لاعب الأهلي، يتمتع بمعنويات عالية ويتقبل قضاء الله بعد الإصابة التي تعرض لها في المرحلة الأخيرة من التأهيل، مشيرًا إلى أنه كان على بُعد أيام قليلة من العودة للتدريبات الجماعية.
وكان عمر سيد معوض وقع عقدا للانتقال إلى صفوف نادي ريال بيتيس الإسباني في يناير المقبل، مع اقتراب تعافيه من إصابة القطع في الرباط الصليبي قبل أن تتجدد الإصابة مجددا.
قال سيد معوض في تصريحات تلفزيونية: "عمر متماسك وراضي بقضاء ربنا. الإصابة جاءت في آخر مرحلة من التأهيل، وكان باقيله 5-6 أيام فقط للانضمام للتدريبات الجماعية."
وأضاف: "الإصابات جزء من كرة القدم، وكل شيء قسمة ونصيب، وكلنا راضيين. هذا الأمر يحدث في الكرة العالمية، واللاعبين يعودون أقوى بعد مثل هذه المواقف."
مستقبل نجله والاحترافعلق معوض على مستقبل عمر وأهمية العودة الجيدة قائلاً: "الأهم حاليًا هو أن يعود عمر بشكل قوي. لا يهم المكان الذي سيلعب فيه بعد العودة، سواء داخل مصر أو خارجه، المهم أن يستعيد مستواه. التأهيل كان جيدًا جدًا، والإصابة جاءت بدون أي تدخل، وهذا قضاء الله."
واختتم حديثه: "أنا تعرضت للإصابة سابقًا، وعدت للعب وشاركت في كأس أمم أفريقيا. الثقة والتأهيل الجيد هما مفتاح العودة بقوة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معوض سيد معوض ريال بيتيس عمر سيد معوض الرباط الصليبي بيتيس سید معوض
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: أمل يولد من بين الأنقاض ومشاهد الدمار في غزة
قالت صحيفة لوباريزيان إن آلاف الغزيين بدؤوا العودة تدريجيا نحو الشمال، رغم حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، مبرزة دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميا، بعد الإفراج عن الأسرى من كلا الجانبين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال من على منبر الكنيست "اليوم انتهى الكابوس الطويل والمؤلم. دخل الاتفاق الموقع بين إسرائيل و(حركة المقاومة الإسلامية) حماس حيز التنفيذ"، وبالفعل أفرجت الحركة عن آخر 20 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق نحو 1968 سجينا فلسطينيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟list 2 of 2كاتب إيطالي: جيل جديد من المسيّرات الأميركية بخصائص باهرةend of listومع توقف حرب أودت بحياة 67 ألف شخص في غزة، ودمرت أكثر من 80% من البنية التحتية -حسب تقديرات الأمم المتحدة- تحاول المنظمات الدولية توفير الإغاثة رغم النقص الحاد في المواد الطبية والوقود، مع انتشار العدوى والجروح المفتوحة وحالات البتر.
ومع ذلك، ووسط مشاهد الخراب، يلوح بصيص من الأمل -حسب الصحيفة- تقول نيفين المدهون التي تعمل في مطبخ الحساء الشعبي "توقف الموت والناس يشعرون بأمان أكثر. لذا نحن سعداء"، علما أنها لاجئة في مصر ولا تفكر في العودة، لأن منزلها دمر، ولم يعد لديها شيء، كما تقول.
ويتنفس إياد (41 عاما)، أب لأربعة أطفال، الصعداء قائلا "نمنا جيدا لثلاث ليالٍ متتالية. لم يحدث ذلك منذ وقت طويل. نأمل أن يستمر هذا إلى الأبد"، ويضيف "كثير من أصدقائي عادوا إلى مدينة غزة. لكنهم اكتشفوا أن كل شيء قد دمر. قالوا لي إنهم لم يجدوا شيئا ليبدؤوا حياتهم من جديد".
لم يبق سوى الخرابكما يقول ماتيو بيشيه نائب المدير الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود "في الشمال لا يوجد شيء. لا طعام ولا ماء. يجب تحلية المياه هناك. ما تبقى هو الخراب. المنظر يشبه نهاية العالم. مدينة غزة تعرضت لقصف مكثف، والمباني مهدمة بالكامل".
ويواجه قطاع غزة تحديات ضخمة على المدى الطويل، من أبرزها -كما تشير الصحيفة- إزالة 60 مليون طن من الأنقاض وتطهير الأراضي من الألغام، في عملية قد تستغرق عقودا وتقدر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار.
إعلانورغم دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا وفق الاتفاق -كما تقول الصحيفة الفرنسية- تحذر المنظمات من أن حجم الكارثة يتطلب آلاف الشاحنات وفتحا دائما للمعابر.
أما من الناحية السياسية، فجدد ترامب في الكنيست رفض أي دور لحماس في مرحلة ما بعد الحرب، مع تأكيد مطلب نزع سلاحها، وذلك ما ترفضه الحركة كليا، رغم أنه من المتوقع تشكيل إدارة انتقالية دولية بإشراف لجنة فلسطينية غير سياسية لتسيير المرحلة المقبلة.
وفي الميدان، تصف شهادات الأهالي المشهد بأنه "حرب اقتصادية" جديدة، حيث تنعدم الموارد وفرص العمل، ولكن الأمل يبقى قائما في أن تحمل الأيام القادمة مستقبلا أفضل، لا سيما للأجيال القادمة.