تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن إسرائيل شنت هجومًا على معبر "جوسية" الحدودي بين سوريا ولبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويقع المعبر في منطقة القصير بريف محافظة حمص السورية، وهو يعد نقطة تفتيش مهمة على الحدود السورية اللبنانية.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات إسرائيلية مستمرة في سوريا، والتي بدأت منذ سنوات بزعم استهداف مواقع تابعة لإيران وأخرى لحزب الله.
تصعيد في الضربات الجوية
منذ بدء النزاع السوري في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا، مبررة ذلك بأنها تستهدف منع إيران من تعزيز وجودها العسكري ودعم حزب الله.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية واحتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان في الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه الغارات بشكل ملحوظ.
ورغم أن تل أبيب نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فإنها تؤكد دائمًا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ نفوذها العسكري على الأراضي السورية، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية سوريا تل أبيب المنطقة التوتر لبنان
إقرأ أيضاً:
أميركا تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة
تجري الولايات المتحدة عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية في الشرق الأوسط، ردا على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل.
وقال مسؤولان أميركيان، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تجرى عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط ردا على الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل على الهجمات الإسرائيلية.
وأمرت البحرية الأميركية المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" للبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدما في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها.
ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤولين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع.
يُذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعا، وذلك تحسبا للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع رد واسع النطاق من جانب طهران.