عربي21:
2025-07-27@15:56:18 GMT

الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص

نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".

وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.



وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.


وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.

وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.

وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".

وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.


وأضاف أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".

وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي سوريا سوريا إسرائيل الاحتلال معبر جوسيه المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي

علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".

معبر رفح

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".

حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفحالوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا.. مصرع فلسطينية قرب رفح و16شهيدًا

وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".

حالة معبر رفح حاليا

وواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".

طباعة شارك ضياء رشوان المساعدات الإنسانية عثمان بن عفان قميص عثمان

مقالات مشابهة

  • «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
  • إعلام مصري: شاحنات مساعدات تتجه نحو الحدود الإسرائيلية وتبدأ دخول غزة
  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: إلقاء القبض على شخص يترأس غرفة عمليات لمجموعات خارجة عن القانون في الساحل السوري
  • اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار
  • تفاصيل جديدة بشأن اللقاء السوري الإسرائيلي في باريس
  • الاحتلال يقصف خيمة نازحين في مواصي خان يونس بغزة
  • سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات
  • ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
  • بالفيديو... شاهدوا ما يحدث في محيط بلدة لبنانيّة على الحدود مع سوريا
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي لـ سانا: الاتفاقيات مع السعودية ستسهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا