حرقة المعدة: هل هي مجرد إزعاج أم علامة تحذيرية خطيرة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- يشعر الكثيرون بحرقة المعدة ولو مرة واحدة في حياتهم، وقد تكون في معظم الأحيان عرضًا عابرًا لا يثير القلق. لكن متى تتحول هذه الحالة إلى خطر يهدد الصحة؟
حرقة المعدة وأمراض المريء
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن ارتجاع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء ليس مجرد إزعاج بسيط، بل قد يكون في الحالات المزمنة عرضًا لأمراض أكثر خطورة.
حرقة المعدة والسرطان: ما الرابط؟
تحدث تغيرات في ظهارة المريء نتيجة تعرضها المستمر للأحماض، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لذلك. وعلى الرغم من ندرة تحول “مريء باريت” إلى سرطان، حيث يحدث ذلك في 2% فقط من الحالات، فإن الإهمال في متابعة الحالة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
الوقاية خير من العلاج
يشدد الدكتور مياسنيكوف على أهمية عدم تجاهل حرقة المعدة المزمنة، ويوصي بإجراء تنظير للمريء والمعدة لتحديد السبب ومعالجته مبكرًا. قد يكون ذلك الفحص الفارق بين السيطرة على الحالة ومنع تفاقمها.
كيف تحمي نفسك؟
للتقليل من خطر الإصابة بحرقة المعدة المزمنة وتبعاتها، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، مثل:
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة خطيرة عند تناولها ليلاً
يكون الجهاز الهضمي في أوج نشاطه صباحًا، بينما يتباطأ عمله ليلًا، لذلك، يُوصي الأطباء دائمًا بتناول وجبات عشاء خفيفة، خاصةً لمن يسعى لإنقاص وزنه، وعندما تتناول طعامًا دسمًا في الليل، يعجز جسمك عن هضمه بالكامل، ويبدأ بتخزين الدهون الزائدة، وإذا أصبحت هذه الوجبات عادة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، كما يحذر خبراء موقع الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لبعض الأطعمة التي يتم تناولها ليلاً تأثير سلبي للغاية على الجهاز الهضمي، وتناولها قد يسبب حرقة المعدة، وعسر الهضم، وارتجاع المريء، أو أعراضًا مزعجة أخرى تُعيق النوم. كما أن قلة النوم تُفاقم العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري. بالإضافة إلى ذلك، يُضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الاضطرابات الإدراكية والسلوكية، وتقلبات المزاج، والإرهاق.
ونظرًا لهذه الأسباب، يُنصح بتناول وجبات عشاء خفيفة منخفضة الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، كما يُؤكد الخبراء. وقد حددوا أطعمة يُنصح بتناولها ليلًا، مثل
اللحوم الحمراء
فهي تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، وهو أمر جيد لفقدان الوزن. لكنها في الوقت نفسه غنية بالدهون والسعرات الحرارية، مما يجعلها طعامًا ثقيلًا جدًا لتناوله في نهاية اليوم. يُوصي خبراء التغذية بتجنب اللحوم الحمراء، ويُفضل تناولها على اللحوم البيضاء الصحية والخفيفة على العشاء، مثل الدجاج والديك الرومي. كما يُنصح بتناول
الآيس كريم
فهو يحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية، مما يجعله آمنًا لتناوله قبل النوم. يقول الخبراء إن مزيج دهون الحليب والكربوهيدرات يُسبب عبئًا كبيرًا على الهضم ليلًا.
الخضراوات الصليبية
يُعتبر البروكلي والقرنبيط من "الأطعمة الصحية"، إلا أنهما يحتويان على الكثير من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تستغرق وقتًا أطول في الهضم. لذلك، يُفضل تجنب تناول هذه الخضراوات قبل النوم، لأنها تُعيق النوم الجيد.
الكاتشب
مُحليّ شائع في صلصة الطماطم، يُساهم في رفع مستويات السكر في الدم وترسب الدهون. كما أن ارتفاع الحموضة يُسبب حرقة المعدة وعسر الهضم.
الشوكولاتة الداكنة
هذا المنتج صحي من نواحٍ عديدة، لكن أنواعه المختلفة لا تزال تحتوي على السكر، مما قد يُعيق عملية فقدان الوزن. كما أنه يحتوي على حمض أميني يُبقي الجسم متوترًا ليلًا، بينما يحتاج، على العكس، إلى الاسترخاء.