“واتس آب” يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
#سواليف
أطلق تطبيق ” #واتس_آب” ميزة جديدة تساعد على التواصل بالرسائل الصوتية في البيئات الصاخبة بشكل أفضل.
ومع أكثر من ملياري مستخدم حول العالم، يتيح “واتس آب” للمستخدمين الآن تحويل رسائلهم الصوتية إلى نص مكتوب، ما يجعل من السهل قراءتها بدلا من الاستماع إليها، خاصة في الأماكن المزدحمة أو الهادئة التي لا ترغب فيها في سماع #المحادثات بصوت عال.
وبمجرد الضغط مطولا على #الرسالة_الصوتية، ستظهر النسخة المكتوبة أسفل الرسالة. وهذه النسخة تُظهر محتوى الرسالة بشكل دقيق ويمكن قراءتها مباشرة بدلا من سماعها، ما يسهل الاستفادة من المحادثة في بيئات مختلفة.
مقالات ذات صلة بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء! 2024/11/23وفي حين أن هذه الميزة الجديدة قد تثير قلق المستخدمين بشأن الأمان، إلا أن “واتس آب”، الشركة المملوكة لـ”ميتا”، طمأنت مستخدمي تطبيقها بأن الرسائل الصوتية ستظل مشفرة بشكل كامل من الطرف إلى الطرف بنفس الطريقة المعتمدة من “واتس آب” في جميع المحادثات.
وهذا يعني أنه على الرغم من أن “واتس آب” يقوم بنسخ الملاحظة الصوتية، إلا أن الشركة لا تستطيع في الواقع سماع أو قراءة محتويات الرسالة. ولا يمكن لأي شخص آخر الاطلاع على محتوى الرسائل، حتى المتسللين أو الشرطة.
وأوضحت الشركة أن الميزة الجديدة ستكون متاحة على هواتف أندرويد وiOS في جميع أنحاء العالم في الأسابيع القليلة القادمة.
وللحصول على هذه الميزة، يجب عليك أولا التأكد من أنك تستخدم أحدث إصدار من واتس آب.
ولتفعيلها أو تعطيلها، توجه إلى الإعدادات في “واتس آب”، ثم قم باختيار “الدردشات” (Chats)، وبعدها قم بالنقر على ميزة ” نسخ الرسائل الصوتية” (Voice message transcripts). ومن هنا، يمكنك أيضا تحديد لغة النسخ التلقائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واتس آب المحادثات الرسالة الصوتية واتس آب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.