ألماس ودولارات.. بسمة وهبة تتعرض للسرقة وضبط الفاعل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصدرت النيابة العامة المصرية في أكتوبر قراراً بحبس عاملة فلبينية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة سرقة خاتمين مرصعين بالألماس ومبلغ مالي من فيلا الإعلامية بسمة وهبة.
وفقاً للتحقيقات الأولية، كانت الإعلامية قد اكتشفت اختفاء الممتلكات الثمينة من منزلها في منطقة 6 أكتوبر، ما دفعها لتقديم بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر.
وتوجه رجال المباحث إلى المكان، حيث أكدت وهبة اختفاء الخواتم والأموال، وأثناء تفتيش غرفة العاملة، تم العثور على المسروقات داخل غرفتها.
بموجب المعلومات المتوفرة، أُلْقِي القبض على الخادمة، وفي مواجهتها أنكرت التهم الموجهة إليها.
وقد حررت الشرطة محضراً بالواقعة، وفتحت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبس المتهمة على ذمة القضية، مع إجراء تحريات موسعة للتأكد من ملابسات الحادث.
وفي سياق متصل، أعلنت وهبة مؤخراً عن بدء تحضيرها للدراسات العليا في جامعة يدرس فيها ابنها، وذلك عبر حسابها على "إنستغرام".
وكتبت وهبة "قررت أن أدرس الإعلام في مونترو، جامعة ابني.. بإذن الله سأحصل على شهادة أصلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة العنف ضد المرأة، إن المرأة الفلسطينية لا تعاني أكثر من الرجل أو الطفل، لكنها تواجه شكلًا مختلفًا من المعاناة، لأنها أنثى، مضيفةً: "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن المرأة الفلسطينية هي حاملة وعد الاستمرارية والوجود، ولذلك يتم استهدافها عمدًا"، مؤكدة أن هذا الاستهداف ليس عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة.
وأكدت السالم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق النساء تنطوي على "عنف إنجابي" ممنهج، يتمثل في حرمان المرأة من الإنجاب أو تعريضها لمخاطر صحية قاتلة أثناء الحمل والولادة، وهو ما يندرج تحت بنود الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تُدرج "منع الإنجاب" كوسيلة للقضاء على جماعة ما.
وتابعت: "قتل الأطفال، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية الصحية، كلها جرائم حرب أدت إلى وفاة العديد من حديثي الولادة، وتعرض النساء الحوامل للخطر، وانخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية بسبب سوء التغذية"، لافتة إلى أن نحو 90 طفلًا قُتلوا حتى الآن بسبب التجويع القسري.
وفي سياق متصل، أوضحت السالم أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة السماح للمدنيين بالحصول على المساعدات الإنسانية، وإتاحة وصول العاملين في هذا المجال إليهم، "لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذه القواعد، بل واستهدفت نقاط توزيع الإغاثة وقتلت المدنيين، بمن فيهم النساء، بشكل متعمد".