كيف تختار الجاكيت المثالي؟.. أسرار أناقة الشتاء في دولابك
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مع بداية الشتاء، يصبح الجاكيت أكثر من مجرد قطعة ملابس، إذ يكون رفيقك المُخلص في مواجهة البرد، وأيقونة لإطلالة تجمع بين الدفء والأناقة، لكن هل فكّرت يومًا في كيفية اختيار الجاكيت المثالي الذي يُناسب احتياجاتك وأسلوبك؟ من الجينز الكلاسيكي الذي لا يغيب عن الموضة، إلى المعطف الجلدي الذي يعكس الجرأة، وصولًا إلى الجواكيت «البامب» التي أعادت النجوم صياغتها بروحٍ عصريةٍ، دعنا نأخذك في جولة لاكتشاف أسرار خزانتك الشتوية المثالية.
السترة الجينز أو الدنيم من الملابس الشتوي التي تجعلك تبدو رائعًا، كانت موجودة منذ زمن طويل لأنّها لا تفقد أناقتها بمرور الوقت، إذ ارتدى عددٌ كبيرٌ من النجوم السترة الجينز من مارلين مونرو إلى مادونا إلى كلوي سيفيني واشتهر بها عادل إمام، وهي جيدة وأفضل ما في سترة الجينز هي أن الخيارات المتاحة لا حصر لها، وإذا كان لديك بالفعل سترة جينز فاتحة، فاختاري لونًا داكنًا تحتها، وفق موقع «glamour».
المعطف طويل يُعد أحد السمات التي تميز الشعب البريطاني، غير ذلك فهو يمنح الدفء والأناقة مثل النجمات العالميات منهن أليكسا تشونغ، أو ملكية مثل ميجان ماركل، ويمكن أن تجده بالسعر والخامة المناسبة.
تعد المعاطف أو الجواكيت المنفوخة من الملابس المميزة وأحد إتجاهات الموضة المنتشرة، رغم أنها لا تتمتع بنفس جاذبية الجينز أو الجلد، ربما لأنّ المعاطف «البامب» هي السترات التي أجبرت أمهات الجميع على ارتدائها يومًا ما، لكن أحدث نسخة من المعاطف المنفوخة رائعة، حيث صممت ريهانا مجموعة منها، ثم ارتدت كاردي بي واحدة منها في أسبوع الموضة.
جاكيت البافر (Puffer Jacket)، مثالي للأيام شديدة البرودة لأنه يوفر دفئًا عاليًا بفضل تصميمه المبطّن والمعزول بالريش أو الألياف الصناعية، ويمكن استخدامه للأنشطة الخارجية مثل المشي أو السفر في الطقس البارد.
جاكيت رسمي (Wool Coat أو Trench Coat)، أنيق وكلاسيكي، يناسب الخروجات الرسمية أو العمل، من أمثلته الجواكت الصوفية التي تحافظ على دفئك بمظهر أنيق، ويستخدم في مقابلات العمل، المناسبات الرسمية، أو العشاء المسائي.
جاكيت جلد عملي وأنيق، يُوفر حماية جيدة ضد الرياح والطقس المعتدل إلى البارد، ويستخدم في الخروجات غير الرسمية، والطّلات الشبابية، أو الإطلالة الجريئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس الشتوي الجواكيت الجاكيت
إقرأ أيضاً:
أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
يواجه العديد من الناس حيرة عند اختيار أفضل وقت للاستحمام.
لكن حسب الباحثين في مجال النوم، فإن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وأفاد موقع “فيري ويل هيلث” أن الاستحمام ليلاً يعد أفضل لنومك لعدة أسباب:
– يساعدك على النوم أسرع
تعتبر درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يشير إلى أن وقت النوم قد حان.
لذا يمكن للاستحمام الدافئ أن يسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
وقال أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفرد الأميركية، شياب هاغايغ، إن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم.
كما أضاف: “عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، ما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية”.
وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأفضل.
– يُحسّن جودة النوم وكفاءته
كما وجدت الدراسة أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير.
كذلك أردفت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل.
وعند اختيار الوقت المناسب، يمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تحفز هذا التأثير.
– يعزز طاقة الدماغ ووظائفه
من جهتها قالت الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، إميلي مانوجيان، إنه يمكن للنوم الجيد ليلاً أن يحسن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع، موضحة أنه لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يمكن أن تهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي.
بدوره بيّن هاغايغ أن الاستحمام قبل النوم يمكن أن يكون إشارة سلوكية تشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يسهل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم.
الاستحمام صباحاً جيد أيضاً
غير أنه إن كنت ما زلت تفضل الاستحمام صباحاً لا بأس بذلك. فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، يمكن أن يساعد الاستحمام سريعاً في الصباح في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق. وبالنسبة إلى البعض، يعتبر أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم.
كما أردفت مانوجيان أنه إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك.
ونصح “فيري ويل هيلث” بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء